اللاذقية-سانا
أكثر من 350 مستفيدا و14 ورشة عمل مع اطلاق أول مخبر روبوت في جامعة تشرين تعتبر أبرز ما حققته مبادرة الكترونيكس غو التي أطفأ فريقها التطوعي الأحد الماضي شمعتها الأولى متاملين الاستمرار بالمزيد من الإنجازات.
المبادرة المدعومة من مركز المهارات والتوجيه المهني بجامعة تشرين والهادفة لنشر ثقافة الالكترونيات تتوجه لطلاب الهندسة بكل اختصاصاتها بالإضافة للتخصصات الأخرى الراغبة في الاطلاع على هذا المجال وتعتمد ورشات المبادرة على خمسة محاور أساسية هي المدخل إلى الالكترونيات وتصميم وتصنيع الدارات المطبوعة ولحام الدارات الالكترونية ونظم التحكم المدمجة باستخدام الاردوينو بالإضافة لورشات تطبيق الروبوت ويشرف على جميع هذه الورشات كل من علي العلي طالب سنة خامسة هندسة اتصالات ومهند العبيد طالب هندسة حاكمات وتحكم آلي اللذان يعتبران المؤسسان الرئيسيان لهذه المبادرة.
عبيد أشار في حديثه لنشرة سانا الشبابية أن المبادرة التي بدات بأدوات محدودة ومخبر صغير تطورت واتسع نطاقها خلال عامها الأول ليصبح لديها كم جيد من القطع اللازمة للتطبيقات.
وقال شاركنا أيضا بمعرض الكلية التطبيقية الأول بجامعة تشرين مؤخرا وتتميز بإجراء اختبارات تحديد المستوى لمعرفة امكانات الطالب وملاءمته للمستويات التسعة التي توفرها المبادرة والتي وصلنا فيها حتى الآن إلى المستوى الثالث لنتابع في الأعوام القادمة باقي المستويات المعروفة اكاديميا.
خطوات جديدة يسعى الفريق لتنفيذها في العام الثاني من المبادرة سواء بزيادة عدد المتطوعين وضم المزيد من المدربين لصفوفها بالإضافة لطرح أول منتج الكتروني قادر على المنافسة في السوق الذي وجد فيه العديد من متدربي المبادرة فرصة للعمل على حد قول العبيد الذي أشار إلى انتهاز الفريق لفرصة الاحتفالية لاطلاق موقع الكتروني خاص بالمبادرة يضم أبرز خدماتها وورشاتها وكيفية الانضمام إليها.
الدكتور نيرودا بركات مدير مركز المهارات والتوجيه المهني بجامعة تشرين قال إن “فريق المبادرة حقق تقدما ملحوظا خلال سنته الأولى سواء على صعيد التنظيم أو إدارة الورشات ومركز المهارات مستعد لتقديم المزيد من الدعم للمبادرة”.
الطلاب بدورهم استثمروا فرصة الإعلان عن الاحتفالية التي استضافتها قاعة التدريب التابعة لمركز المهارات بجامعة تشرين ليتعرفوا على المبادرة ويطلعوا على ابرز الخدمات التي تقدمها فالطالبة بتول بيريش التي تدرس في هندسة الحاسبات أكدت ان مثل هذه الورشات تبعد الطالب عن الأسلوب التلقيني الذي اعتاد عليه ضمن محاضرات الجامعة وتتيح له مجالا حقيقيا للإنتاج والابداع.
الأمر الذي أكد عليه الطالب معد عباس مشيرا إلى أهمية ان تستوعب المبادرة أكبر عدد ممكن من الطلاب وتتيح المجال للمزيد من المحاور التدريبية لتغطية مختلف اهتماماتهم وتحضيرهم للانخراط ضمن سوق العمل.
ياسمين كروم