حلب-سانا
في إطار المصالحات المحلية تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أهالي ريف حلب الشرقي والشمالي والغربي.
وذكر عضو لجنة التسوية في المحافظة عماد الدين غضبان في تصريح صحفي له أن “الباب مفتوح أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم مع التسهيلات التي تقدمها الدولة لضمان عودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية” داعيا الذين سووا وضعهم إلى أن يكونوا فاعلين ومنتجين ويسهمون مع باقي أبناء الوطن في الدفاع عنه وتحصينه وإعادة بنائه.
بدورهم أشار أمناء شعب اعزاز والشهيد محي الدين بكور ومنبج لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن عمليات التسوية مستمرة حيث تم استقبال 59 شخصا في مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي لاستكمال إجراءات عملية التسوية.
من جانبهم عبر عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم بالعودة إلى حضن الوطن داعين كل من ظل طريق الصواب للعودة إلى الطريق الصح والمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
وتم في ال 11 من الشهر الجاري تسوية أوضاع 70 شخصا قدموا من معبر التايهة وطريق عفرين -نبل بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين.
وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.