دمشق -سانا
كرم فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ولجنة متابعة شؤون أسر الشهداء عددا من ذوي شهداء الجامعة و40 شابا وشابة من الطلبة الجامعيين بمختلف الاختصاصات المشاركين في ورشة العمل التي أقامتها الجامعة بالتعاون مع مجلة أوروبا والعرب وحملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا تحت عنوان “مؤهلات التسويق الإعلاني والإعلامي” في حفل أقيم على مدرج جامعة دمشق.
وسيوقع 20 شابا وشابة من المتميزين في الورشة عقود عمل مع مجلة أوروبا والعرب وفقا للتقييم الحقيقي لهم واختصاصات العمل التي يبدعون فيها إلى جانب حصولهم على شهادة “إيلاف ترين” البريطانية مقدمة من حملة “تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا”.
وأكد عدد من الخريجين أهمية هذه الدورات وورشات العمل في اكتساب أساليب جديدة بمجالات التسويق الإعلامي والإعلاني والحوار والتواصل والمساعدة بشكل أساسي في الدخول إلى سوق العمل وتحويل ما تعلموه إلى مهارات وخبرات.
ولفت أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني إلى أهمية الاستمرار في إقامة ورشات العمل والدورات التدريبية الهادفة إلى الربط بين الطلاب وخريجي الجامعات مع سوق العمل مبينا في الوقت ذاته ضرورة إبراز قيم الشهادة والشهداء في مختلف الفعاليات والأنشطة الجامعية كون الشهادة تمثل أعلى وأنبل المثل.
بدوره أشار عضو قيادة فرع جامعة دمشق للحزب رئيس لجنة متابعة شؤون ذوي الشهداء المهندس أيهم الحوراني إلى أهمية الفعاليات التي تقيمها الجامعة لتكريم ذوي الشهداء مبينا أن فرع الجامعة يقيم شهريا فعالية أو اثنتين تخليدا لما قدمه الشهداء الأبرار من تضحيات ودماء فداء للوطن.
من جانبها أشارت رئيسة مجلس إدارة مجلة أوروبا والعرب ديالا سمير صارم إلى أن الهدف من ورشة العمل رفد كادر المجلة بطاقات شبابية جديدة حيث تم تدريبهم وتأهيلهم لزجهم في سوق العمل مبينة أن الأولوية في التعيين لذوي الشهداء.
وتعد المبادرة واحدة من المبادرات التي أطلقتها جامعة دمشق لدعم وتأهيل الشباب ولا سيما من أبناء وذوي الشهداء وتزويدهم بالخبرات والمعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وخضع 40 شابا وشابة لدورة مكثفة لمدة أسبوع وبمعدل 30 ساعة تدريبية تركزت على أساليب التسويق الإعلامي والإعلاني إضافة إلى مواضيع تتعلق بأساليب الحوار والتواصل.
حضر الحفل رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي وأعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأهالي ذوي شهداء جامعة دمشق.