دمشق- سانا
أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بتطوير مناهج كليات التربية في دمشق المقامة في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق لليوم الثاني على ضرورة تكييف مناهج كلية التربية ودبلوم التأهيل التربوي وفق مدخل المعايير الوطنية عند التأليف والتدريس وتكامل انجاز البحوث والاستفادة من نتائجها.
وفي تصريح صحفي لـ سانا أوضح معاون وزير التعليم العالي الدكتور رياض طيفور أن الخطة الدرسية يجب أن تلبي متطلبات سوق العمل منوها بأهمية التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية للقيام بعمل مشترك ووضع خطة درسية للتعرف على المهارات وإعادة تقويمها وتوجيهها بالشكل الصحيح وتطويرها في المجال التربوي أو العلوم الانسانية والتطبيقية.
وقدم معاون وزير التربية عبد الحكيم حماد ورقة عمل تحمل عنوان متطلبات المناهج وفق مدخل المعايير الوطنية ركز فيها على متطلبات تنفيذ المناهج المطلوبة من كل من وزارتي التربية والتعليم العالي ومواصفات المدرس المطلوبة للعمل في وزارة التربية حسب مناهجها التي بنيت وفق مدخل المعايير.
في حين قدمت الدكتورة أمل الأحمد عميد كلية التربية وأستاذة في قسم علم النفس بجامعة دمشق ورقة عمل بعنوان الأسس النفسية لبناء المنهاج تحدثت عن طبيعة عملية التعلم والمتعلم وخصائص نموها وعلاقة المنهج بطبيعة المتعلم لافتة إلى المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط لوضع المناهج وتنفيذها بالإضافة إلى انماط التفكير والتعلم المستمدة من المدخل المعرفي والعلاقة بينهما.
وأشار المشاركون في الورشة إلى أهمية مهارات التفكير وفق مدخل المعايير وتجهيز المعلومات والتواصل الفعال وضرورة تنمية تفكير معلم القرن الحادي والعشرين لمواجهة التحديات التي تعترضه.