واشنطن-سانا
أضافت الولايات المتحدة اليوم الى لائحتها السوداء الخاصة بفرض عقوبات 11 شخصا وشركة متهمين بتسهيل ارسال مقاتلين الى //تنظيمات ارهابية مثل القاعدة وجبهة النصرة وداعش والجماعة الاسلامية//.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة المال الاميركية قولها في بيان ان //هذه العقوبات من شانها تعقيد محاولات هذه المجموعات لجمع اموال وارسالها الى سورية واماكن اخرى//.
ونقل البيان عن ديفيد كوهين مساعد وزير المال الاميركي المكلف مكافحة الارهاب قوله ان //هذه الاجراءات توءكد مجددا التزام الولايات المتحدة وشركائنا باضعاف سبل وصول الارهابيين الى شبكات تمويل والقضاء عليها//.
يشار الى انه بعد أكثر من ثلاثة أعوام ونيف من تقديمها مختلف أنواع الدعم والتسهيلات للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلاً وتخريباً في سورية بدأت الولايات المتحدة وحلفاوءها الغربيون حملة على المستوى الدولي لمواجهة ما يسمونه ظاهرة /المقاتلين الأجانب/ الذين باتوا يشكلون خطراً يهدد مصالحهم ودولهم.
وتستهدف العقوبات الاميركية 11 شخصا بينهم ثلاثة اندونيسيين واردنيان وجورجي متهمون بتسهيل ايصال //مقاتلين// واموال //لمنظمات ارهابية// وتشمل العقوبات ايضا شركة اندونيسية.
وبموجب هذه العقوبات يتم تجميد ارصدة هوءلاء الارهابيين في الولايات المتحدة وتمنع الشركات الاميركية من اجراء معاملات معهم.
واعتبرت الادارة الاميركية ان هذه الاجراءات //تكمل// القرار الملزم الذي تبناه مجلس الامن اليوم لوقف تدفق الارهابيين على سورية والعراق والتصدي للتهديد الذي يشكلونه على دولهم الاصلية.
وتبنى مجلس الامن الدولي اليوم خلال جلسة استثنائية تراسها الرئيس الامريكي باراك اوباما قرارا ملزما لوقف تدفق الارهابيين الاجانب الى سورية والعراق واحتواء الخطر الذي يشكلونه على بلدانهم الاصلية.
وكانت احدى لجان مجلس الامن الدولى ادرجت فجر اليوم أكثر من /12/ ارهابيا أجنبيا بينهم فرنسيون وسعوديون على القائمة السوداء لاقدامهم على جمع أموال وتجنيد عناصر لصالح تنظيمات ارهابية فى سورية والعراق وأفغانستان وتونس واليمن بينهم أحد متزعمى تنظيم /داعش / الارهابى.
ويأتى ادراج مجلس الامن لارهابيين فى هذه القائمة السوداء مع شن الولايات المتحدة وشركاء لها ضربات جوية لاستهداف تنظيمات ارهابية فى سورية باعتراف متاخر بالارهاب الوافد الذى تواجهه سورية منذ نحو اربع سنوات.