هدايا رمزية لأكثر من 100 طفل متضرر من جرائم التنظيمات الإرهابية

اللاذقية-سانا

في إطار مواصلة تقديم الدعم النفسي للمتضررين من جرائم التنظيمات الإرهابية قدم محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم والسفير البيلاروسي في سورية الكسندر بونوماريف هدايا رمزية لـ 103 أطفال تضرروا من جرائم التنظيمات الإرهابية في قرية اشتبرق وريف الحفة الشمالي.

وأعرب السفير بونوماريف خلال لقائه الأطفال في نادي الضباط وكنيسة القديس أندراوس للروم الأرذوكس باللاذقية عن تضامنه مع السوريين ودعمهم في مواجهة الإرهاب مؤءكدا استعداد بلاده لتقديم المساعدات اللازمة لهؤلاء الأطفال بعد الإطلاع من الجهات المعنية في المحافظة على إحتياجاتهم الضرورية.

من جهة أخرى اطلع المحافظ والسفير البيلاروسي خلال زيارتهما إلى المركز الوطني للمتميزين في جامعة تشرين على طبيعة العلوم التي يتلقاها الطلبة والخبرات التي يكتسبونها في المركز.

ولفت السفير بونوماريف في تصريح له إلى إن “الهدف من زيارة اللاذقية هو تقديم المساعدات الإنسانية إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتعليم العالي مع مركز المتميزين الذي يلقى اهتماما كبيرا نظرا لمستواهم العلمي العالي للطلبة الدارسين فيه”.

ولفت بونوماريف إلى أنه “اقترح ارسال مجموعة من الطلبة السوريين من مركز المتميزين إلى بيلاروسيا لمتابعة دراستهم هناك والاطلاع على المقدرات العلمية”.

من جانبه أكد محافظ اللاذقية أهمية زيارة السفير لمركز المتميزين في جامعة تشرين لتعزيز التعاون في المجال العلمي وتبادل الزيارات بين طلاب البلدين لزيادة تحصيلهم العلمي معربا عن شكره لما قدمته بيلاروسيا من مساعدات للشعب السوري.

وكانت بيلاروسيا استضافت عددا من الأطفال المحررين من قرية إشتبرق في محافظة إدلب وقدمت لهم الدعم النفسي والطبي وبرامج ترفيهية لتخفيف معاناتهم من الإرهاب الذي تعرضوا لهم خلال فترة اختطافهم من منازلهم وقراهم.