الشريط الإخباري

تخصيص يوم عالمي لمناهضة الاستيطان… أهم مطالب الرابطة السورية للأمم المتحدة

دمشق-سانا

بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم والتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بالتعاون مع الرابطة السورية للأمم المتحدة ندوة حوارية ركز فيها المشاركون على ضرورة تخصيص يوم عالمي لمناهضة الاستيطان.

ودعا المشاركون إلى تنظيم حملات اعلامية والتواصل مع جميع المحافل الدولية لفضح الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها عصابات ومسؤولو الكيان الإسرائيلي ضد العرب والفلسطينيين مؤكدين أن الكيان الإسرائيلي واصل جرائمه واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة مستندا إلى وعد مشؤوم ألحق الظلم بأبناء فلسطين.

وأكد رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة جورج جبور خلال الندوة التي أقيمت بعنوان “من أجل يوم عالمي لمناهضة الاستيطان” أن فكرة تخصيص يوم عالمي لمناهضة الاستيطان ناتجة عن قرار مجلس الأمن 2334 الذي صدر في 23-12-2016 واصفا القرار بالواضح جدا في مناهضته للاستيطان الصهيوني.

ولفت الدكتور جبور إلى أن مناهضة الاستيطان جهد عالمي قديم والرابطة تقف ضد أحد مفاعيل وعد بلفور.

وبين جبور أن الرابطة تقترح على الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الوسائل الدبلوماسية والدبلوماسية السورية ودبلوماسية الدول الصديقة للفلسطينيين ولحقوق الإنسان والمتمسكة بمناهضة الاستيطان أن يكون اليوم العالمي لمناهضة الاستيطان هو2-11 من كل عام لكي يمكن القول.. إن هذا رد فعل عما جرى في 2-11عام 1917 ذكرى الوعد المشؤوم.

بدوره أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا ضرورة العمل والتشبيك مع الجهات الدولية المعنية ليكون هناك يوم عالمي لمناهضة الاستيطان.

ولفتت شهناز فاكوش الباحثة في الشؤون السياسية إلى أن الإرهاب الصهيوني هو أساس الإرهاب في العالم وأن الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني تتشابه مع الممارسات النازية.

ويعد وعد بلفور الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد في الثاني من تشرين الثاني عام 1917 واحدا من أخطر فصول المؤامرات التي حيكت لمنطقتنا تمهيدا لزرع كيان عدواني يعمل على خدمة وتنفيذ المشاريع والأهداف الاستعمارية للدول الغربية الداعمة لهذا الكيان.