الشريط الإخباري

بمناسبة يوم السياحة العالمي.. فعاليات متنوعة في عدد من المحافظات

دمشق-سانا

أنهت وزارة السياحة التحضيرات اللازمة لإطلاق احتفاليات متنوعة بعنوان “السياحة والتنمية المجتمعية” بمناسبة يوم السياحة العالمي والتي ستنطلق غدا في عدد من المحافظات وتستمر حتى بداية الشهر القادم.

وفي تصريح لمندوب سانا قالت معاونة وزير السياحة رضى عبد الله زيادة.. إن الفعاليات تتضمن انشطة سياحية وثقافية وتراثية وفنية وترفيهية ورياضية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات والفعاليات الشبابية والشركاء في تنشيط القطاع السياحي في محافظات دمشق وطرطوس والسويداء واللاذقية وادلب وحلب وحماة.

وأوضحت زيادة أن شعار الاحتفال بيوم السياحة العالمي هذا العام يبرز ما تحمله السياحة من طاقات وإمكانات لدعم فرص النمو لدى المجتمعات المحلية ودورها في تعزيز التنمية السياحية المستدامة لافتة إلى أهمية السياحة في تعزيز الوعي بدور المجتمع المحلي والحفاظ على الموروث الحضاري وإيجاد الاليات والسبل الكفيلة في إشراك مختلف مكوناته في ذلك.

وأكدت أهمية نشر الوعي المجتمعي حول الآثار وقيمتها الحضارية وخاصة أن سورية تمتع بمزايا ومقومات جعلت منها منبعا سياحيا ومتحفا مفتوحا لآثار الحضارات التي مرت عليها ما يستوجب إشراك المجتمعات المحلية في المحافظة عليها وزيادة تفاعلها مع مقومات الجذب السياحي موضحة أن ذلك “يتطلب تنمية قنوات الاتصال مع المجتمعات المحلية والمساهمة في إقامة مراكز التدريب المهني لتحقيق أهداف التوعية والتثقيف والتدريب السياحي والتوعية عن طريق التعليم والتثقيف والدعم” علما أن “الوعي السياحي يرتكز على احترام السائحين ومقدمي الخدمات والفوائد الاقتصادية والثقافية التي توفرها السياحة”.

وبينت معاونة وزير السياحة أن الوزارة تعمل على تصحيح الصورة المشوهة التي تنقلها وسائل الإعلام المضللة والمحرضة عن سورية بهدف إظهار الوجه الحقيقي والسياحي لسورية ولشعبها إلى العالم.

وأشارت زيادة إلى أن جهود الوزارة تتركز خلال فترة الأزمة على تنشيط السياحة الداخلية حيث تم إعداد خطة أزمة في بداية الأحداث بهدف تخفيف تأثيرات ومفاعيل الأزمة على الوضع السياحي الحالي والمستقبلي في سورية لافتة الى ان اهم بنود الخطة يتمثل باعتماد السياحة الداخلية كأولوية لا سيما في المناطق الامنة وتبنيها كسوق استراتيجي يجب العمل عليه.

ولفتت إلى أهمية استثمار الموسم السياحي الحالي ضمن المناطق الامنة وإعادة الثقة إلى السياحة الداخلية في ظل الظروف الحالية من خلال إشاعة الحيوية ورسم صورة جيدة عن المواقع السياحية السورية وتحقيق عائد اقتصادي يساعد إلى حد ما في تجاوز الأزمات الاقتصادية التي لحقت ببعض المنشات السياحية.

وكانت وزارة السياحة أطلقت في الفترة الماضية مجموعة من الفعاليات التي تعزز الصورة الحضارية لسورية وتؤكد أهمية القطاع السياحي فيها ومنها احتفالية الصلاة من أجل السلام في سورية بمناسبة عيد الميلاد المجيد واطلاق فعالية يوم سياحي سوري حول العالم بالتعاون مع المغتربين والجاليات السورية المقيمة في المغتربات وقد تم تنفيذها في كندا واسبانيا وهولندا.