القدس المحتلة-سانا
أكد الكاتب الصحفي الفلسطيني جاك خزمو رئيس تحرير مجلة البيادر المقدسية وجود العديد من الإثباتات الدامغة والمتزايدة على مشاركة الكيان الإسرائيلي الكاملة في المؤامرة الكونية القذرة التي تستهدف سورية.
وقال الكاتب الفلسطيني في مقال له بعنوان “دعم إسرائيل للإرهاب في المنطقة لتمرير مشروع يهودية كيانها” إن هذه الإثباتات تزداد يوما بعد يوم لتؤكد أن هذا التورط ليس عفوياً أو هامشياً بل مقصود ومخطط له منذ عقود طويلة ومنها توفير السلاح للإرهابيين وتحريض أمريكا ودول ما يسمى المجتمع الدولي على
مواصلة دعم الثورة المزيفة في سورية وكذلك توفير العلاج للمصابين من الإرهابيين في مستشفيات اسرائيلية مستشهداً بهذا الصدد باعتراف أحد الضباط الصهاينة مؤخراً بأن اسرائيل عالجت حتى الآن أكثر من 1300 مصاب من الإرهابيين من تنظيمات مختلفة في مشافيها مشيراً إلى أن هذا الرقم لأعداد الإرهابيين الذين تلقوا العلاج مجاناً على حساب مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد يكون أقل من العدد الصحيح لهؤلاء.
واستعرض خزمو الإثباتات الجديدة على هذا التورط للاحتلال في المؤامرة على سورية والتي أصبحت مكشوفة للجميع موضحاً أن استقبال هذا الكيان لما يسمى المعارضين وفي طليعتهم كمال اللبواني الذي التقى مؤخراً في زيارته العديد من المسؤولين الإسرائيليين يشكل أحد هذه الإثباتات الدامغة.
وأشار رئيس تحرير البيادر الفلسطينية الصادرة بالقدس المحتلة إلى أن لقاءات اللبواني مع المسؤولين الإسرائيليين أحيطت بالسرية التامة كما جرى التعتيم على أسماء من رافقوه في هذه اللقاءات والزيارة ما يؤكد ترابط وتواصل الكيان الإسرائيلي الدائم والمتواصل مع رموز هذه المعارضة المزيفة القابعين في فنادق تركيا أو فنادق بعض العواصم الأوروبية.
وبعد أن تساءل الكاتب الفلسطيني عن أهداف إسرائيل من استهداف سورية ومحاولة تدميرها أوضح أن إسرائيل تستهدف نموذج التنوع بالدولة المدنية الواحدة الذي تتميز به سورية لتحقيق هدفها بيهودية كيانها مذكراً بأنها استهدفت في السابق لبنان بالحرب الأهلية في عام 1975 للسبب أو الدوافع ذاتها كذلك حرضت أمريكا على احتلال العراق وتدميره وتقسيمه إذا كان ممكناً.
وأكد خزمو في ختام مقاله أن إرائيل تريد وتدعم تقسيم دول المنطقة إى دويلات حتى تضعف دول الطوق المحيطة بها وتتحول إلى دويلات صغيرة كي تمرر مشروعها بيهودية كيانها.