طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان بلاده ستواصل صناعة الصواريخ ولن تتراجع خطوة واحدة في الدفاع عن شعبها.
وقال روحاني اليوم خلال تقديمه وزيري الطاقة والعلوم المقترحين رضا أردكاني ومنصور غلامي لمجلس الشورى الإسلامي لنيل الثقة.. “صنعنا الصواريخ وسنواصل صناعتها ولن نتراجع خطوة واحدة في الدفاع عن شعبنا ولن نتردد في تصنيع وإنتاج وتخزين أي سلاح نحتاجه وفي استخدامه للدفاع عن أنفسنا في الوقت اللازم”.
ويناقش المجلس اليوم منح الثقة للوزيرين حيث يقدم روحاني توضيحا مختصرا حولهما ليبدأ بعدها أعضاء المجلس بطرح آرائهم ومن ثم يجري التصويت على منح الثقة.
إلى ذلك أكد روحاني ان نكث الولايات المتحدة لالتزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي وطلبها التفاوض حول أمور أخرى “أمر مثير للسخرية” ودليل على انها ليست أهلا للحوار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن حملة انتقادات كبيرة ضد الاتفاق مهددا بالانسحاب منه في محاولة منه للتنصل من التزامات بلاده ببنود الاتفاق الموقع برعاية أممية وتعهدات الدول الموقعة عليه.
ايران تريد تعاونا طويل الأمد مع وكالة الطاقة الذرية في إطار القوانين الدولية
إلى ذلك أكد روحاني أن ايران تريد تعاونا طويل الامد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشددا على ضرورة ان يكون عمل الوكالة مستقلا وحياديا.
وخلال لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو في طهران اليوم لفت الرئيس روحاني الى الدور الايجابي والبناء للوكالة حتى هذه المرحلة في كيفية تنفيذ وابقاء الاتفاق النووي.
واعلن روحاني استعداد بلاده لتطوير تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار اتفاق الضمانات والقوانين الدولية وخطة العمل المشتركة الشاملة وقال..”نحن عازمون على اقرار التعاون الطويل الأمد في اطار القوانين الدولية ونأمل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسراع
باعلان النتيجة النهائية حول الطبيعة السلمية لبرنامج ايران النووي”.
واضاف روحاني..”نتوقع من الوكالة في اطار اجراءاتها وواجباتها ان تقدم لايران المساعدات التي تقدمها الى الدول الاخرى الملتزمة باتفاق الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي في مختلف المجالات العلمية والزراعية والطبية”.
وجدد روحاني التأكيد على ان بلاده لن تكون البادئة في الانسحاب من الاتفاق النووي وقال..”سنبقى ملتزمين بالاتفاق النووي مادام يخدم مصالحنا”.
واوضح الرئيس الايراني أن مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدى الرأي العام العالمي بوصفها منظمة دولية مهمة ترتكز على القيام بنشاطاتها المهنية دون ان تتأثر بالقوى الخارجية مشددا على انه من غير المقبول لطهران ان تؤءثر بعض الدول او مسؤءولو تلك الدول في قرارات الوكالة ويمارسوا الضغوط عليها.
وقال روحاني..”لا ينبغي ان نسمح بالمساس بالاتفاق النووي بوصفه انجازا مهما ويتعين ان نسعى وبالتعاون الشامل الى تثبيت هذا الاتفاق الدولي” مشيرا الى ان السلوك الجديد للادارة الامريكية لا يساعد على ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه وصف امانو الاتفاق النووي بـ “الجيد جدا” وقال..”في ظل الجهود المشتركة الحاصلة نستطيع ان نؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت بجميع تعهداتها في اطار القوانين الدولية وخطة العمل المشترك الشاملة”.
ونوه امانو بالتزام ايران بتعهداتها في الاتفاق النووي موضحا..”ان مصداقية الوكالة مهمة جدا وايضا الاستمرار في حيادية مواقفها وتقديم تقاريرها وفقا للحقائق واتفاق الضمانات”.
وأكد آمانو ان كبار المسؤولين من أغلبية دول العالم اعلنوا دعمهم للاتفاق النووي لافتا الى ان تنفيذ التعهدات والالتزامات من جميع الاطراف يحظى بالدور الاساسي والحيوي في استقرار ومستقبل الاتفاق النووي.
واشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ضرورة دعم مشاريع الابحاث الايرانية وتطوير التعاون بين ايران والوكالة في مختلف المجالات معلنا ترحيبه بحضور الخبراء الايرانيين لتولي المناصب الادارية في الوكالة.
وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين اضافة الى المانيا اعلنوا رسميا في تموز عام 2015 توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن ايران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency