حمص-سانا
حفل مميز وأغنيات طربية عكست التراث الحمصي إضافة لأغنية بعنوان “سورية يا امي” تأليف الدكتور حسن شدود والحان حسام زكريا كانت نتاجما قدمته فرقة نادي دار الفنون في مهرجان الثقافة الموسيقية بدورته الثامنة عشرة على مسرح دار الثقافة بحمص.
حيت أغنية “سورية يا أمي” التي ادتها الفرقة لاول مرة في هذا الحفل سورية وشهداءها وابطالها كما أدى المغنون والعازفون بأصواتهم الجميلة اغاني لعمالقة الفن اضافة الى اغان عبرت عن جمالية التراث الحمصي واهميته.
وأكد مدير نادي دار الفنون لـ سانا أيمن السقا أن النادي عمل خلال سنوات الحرب الارهابية على سورية على الوقوف الى جانب كل الفعاليات الثقافية وقدم فنه من خلال اعضائه من عازفين ومغنين والبالغ عددهم / 15 / فنانا لافتا الى ان عودة مهرجان الثقافة الموسيقية دليل على ان حمص عادت لألقها فهي مدينة الفن والثقافة.
وقال السقا.. “المهرجان يقدم أصوات مميزة وفرقا شابة تؤكد أن مستقبل حمص الموسيقي بخير” مشيرا الى أن النادي يحضر حاليا لحفلة وطنية يتم العمل الان على كتابة الاغاني وتلحينها.
بدوره لفت أمين رومية نقيب الفنانين بحمص إلى اهمية مشاركة الفرق الحمصية التي كان لها باع طويل في تقديم الحفلات والفعاليات الفنية الغنائية التي أطربت حمص وأهلها منذ اكثر من اربعين عاما مبينا ان نادي دار الفنون احد النوادي الفنية الموسيقية المهمة التي عملت على تدريب وتعليم وتخريج خيرة العازفين والمغنين.
عازف الأورغ فايز الشامي قال.. “أعمل مع فرقة النادي منذ زمن طويل ونقدم الحفلات الحمصية اضافة للمشاركة في الفعاليات التي تقام في المدينة مع التدريب اليومي ضمن فريق عمل واحد للوصول الى تقديم فن جميل وراق يليق باهالي حمص لكونه جمهورا ذواقا وحساسا لكل نغم “.
المغني نادر عبارة أشار إلى أهمية عودة المهرجان الذي اشتاقت اليه الفرق الموسيقية بحمص لكونه كان هويتهم حيث يلتقون جمهورهم ويلتقيهم لافتا إلى أهمية الحفل وما تم تقديمه من تراث حمصي وطربي لاقى اعجاب الجمهور بشكل كبير الامر الذي يحمل المشاركين تقديم المزيد والافضل دائما.
يذكر أن نادي دار الفنون تأسس عام 1976 بعد اندماج دار الالحان ونادي الفنون المسرحية وكان مديره انذاك زيد حسن آغا حيث كانت فترة الثمانينات والتسعينيات من الفترات الذهبية للنادي بعد أن اختص بأغنية التراث الحمصي جال فيها كل المحافظات كما كان له مشاركات في فعاليات معرض دمشق الدولي ومعرض الزهور.
مثال جمول