شعبة الأشعة بمشفى تشرين الجامعي.. خدمات نوعية تواجه نقص الفنيين وضغط الطلب

اللاذقية-سانا

تجري مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية نحو 12 ألف صورة أشعة بمختلف أنواعها شهريا عبر شعبة متخصصة يؤكد القائمون عليها نوعية تجهيزاتها وتقنياتها مقابل نقص فنييها وزيادة الطلب على خدماتها.

وتوفر شعبة الاشعة للمراجعين حسب رئيستها عفراء حريبة مجموعة متكاملة من الخدمات بدءا من التصوير البسيط إلى الظليل والايكو غرافي والايكو دوبلر وتفتيت الحصيات والقسطرة الوعائية والماموغرام للثدي وصورة قياس الكثافة العظمية انتهاء بالتصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي.

وبينت حريبة أن الشعبة أجرت خلال الشهر الماضي أكثر من 10 آلاف صورة اشعة بسيطة و2800 صورة ايكو ونحو 500 صورة ظليل وماموغرام للثدي وكثافة عظمية ورنين مغناطيسي.

وحسب حريبة تملك الشعبة مجموعة أجهزة”عالية الدقة”كجهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح التي تصل إلى 128 شريحة ومن خلال دقته يمكن تصوير شرايين القلب ما يغني المريض عن اجراء القسطرة القلبية للتشخيص.

بدوره أوضح رئيس شعبة الاشعة البسيطة والايكو وسام قادوس ان الشعبة تستقبل جميع المرضى المحولين من أقسام الاسعاف بالدرجة الاولى والمرضى المقيمين بالمشفى ومرضى العيادات الخارجية لافتا الى الضغط الذي تعانيه الشعبة بالتوازي مع النقص بالكوادر العاملة فيها حيث لا يتجاوز عددهم 35 فنيا لكنهم “مدربون ومؤهلون بشكل جيد”.

ويواجه القطاع الصحي عموما صعوبة بشراء التجهيزات الطبية ومنها أجهزة التصوير الشعاعي نتيجة الاجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة على سورية ما دفعه لايلاء أهمية خاصة لصيانتها لضمان استثمارها لأطول وقت ممكن وتقليل أعطالها.

بشرى سليمان