ريف دمشق- سانا
ناقش المشاركون في الندوة الفكرية الحوارية السياسية التي أقامتها مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان “القدس في عيون الصراع العربي الصهيوني” الأخطار التي تحيق بالأمة العربية في ظل استمرار المؤامرات الاستعمارية والمشاريع التقسيمية ضدها وآليات التصدي للمخطط الصهيوني الاستيطاني الذي يهدد الأمة بأسرها.
وأكد المشاركون في الندوة التي اقيمت بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في جرمانا بريف دمشق أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وأن فلسطين ستبقى البوصلة كما ستبقى القدس العاصمة الأبدية لها مشيرين إلى أنه لا بديل من تحرير فلسطين واستعادة كامل المقدسات وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
واستعرض عضو أمناء مؤسسة القدس الدولية الباحث الدكتور سمير أبو صالح ممارسات وجرائم الاحتلال الصهيوني العنصرية ضد الفلسطينيين ومحاولاته اقصاءهم عن حضارتهم وأرضهم وانتمائهم وتغييبهم من الوجود وكيفية إعداد هذا الكيان لهذه المخططات موضحا أن القدس هي عمود الارتكاز للفلسطينيين والشعب العربي في مسيرة النضال ضد الاحتلال الصهيوني.
بدوره حذر نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو نضال الأشقر من مشاريع التسوية التي يتم ترويجها في المنطقة لكونها ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيت الدول الداعمة لها وإيجاد بيئة ملائمة تجعل من الكيان الصهيوني صديقا وحليفا لبعض الدول العربية والإسلامية مشيرا إلى أن الاحتلال الغاشم لا يفهم إلا لغة القوة.
من جهته أكد عضو القيادة العامة لمنظمة الصاعقة المهندس كمال الحصان أن القدس ستبقى رمز فلسطين وعنوان عروبتها والدفاع عنها هو دفاع عن كل الوطن مشددا على أن طريق المقاومة هو الطريق الوحيد إلى النصر والتحرير.
حضر الندوة عدد من أعضاء الاتحاد العام للكتاب وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وأحزاب فلسطينية وشخصيات اجتماعية وإعلامية ودينية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: