S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عواصم -سانا
أكدت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية العربية على أهمية الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري على الإرهاب بكسر الحصار المفروض على مدينة دير الزور منذ ثلاثة أعوام معتبرين أنه نصر سياسي يقوض كل محاولات التقسيم ويشكل تحولا استراتيجيا ينعكس على الأمة العربية.
طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين أكد أن إيجابيات النصر على الإرهاب في سورية ستنعكس على الأمة العربية موجها التحية للجيش العربى السورى بالانتصار الذى حققه بكسر الحصار المفروض على مدينة دير الزور من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال أرسلان فى بيان اليوم “إيجابيات النصر فى سورية ستنعكس علينا جميعا فى هذه الأمة المنكوبة وشعبها المظلوم والمحكومة من الغير كما على تطلعات شبابها وكفاءاته”.
إلى ذلك أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان علي قانصوه أن الانتصار التاريخي الذي حققه الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة بكسر حصار دير الزور شكل تحولا استراتيجيا في مسار الحرب على الإرهاب ونصرا مؤزرا وفاتحة إنتصارات حاسمة مقبلة ستشهدها سورية على الإرهاب”.
وقال قانصوه في بيان “أهمية هذا الإنتصار الجديد للجيش العربي السوري الباسل لا تقتصر على ترسيخ معادلة القوة والحسم بل تكمن أيضا بتسجيل نصر سياسي يقوض الخطط والمشاريع التي وضعت لتقسيم سورية وتفتيتها كما أن هذا النصر السياسي يحفظ لسورية موقع الريادة القومية ويضعها لاعبا قويا ومؤثرا في المعادلتين الإقليمية والدولية”.
بدورها أكدت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة والمقاومة والعدالة الاجتماعية فى لبنان أن الانتصار فى دير الزور تم بفضل الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وأبناء مدينة دير الزور على مدى نحو ثلاث سنوات رغم الحصار والاعتداءات الإرهابية.
وقالت القيادتان فى بيان اليوم إن “بسالة وتضحيات الجيش العربي السوري وصلابة وشجاعة القيادة العربية السورية ودعم الحلفاء أحبطت المخططات الأميركية الغربية والإسرائيلية والتركية والرجعية العربية التي سعت إلى النيل من وحدة سورية رضا وشعبا ومؤسسات”.
وتقدمت القيادتان بالتهنئة الى سورية قيادة وجيشا وشعبا بالانتصار الكبير والمهم الذي تحقق بفك الحصار عن مدينة دير الزور.
من جهته أكد المكتب السياسي لحزب التوحيد العربي في لبنان أن انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الإرهاب وكسر الحصار الذي كان مفروضا على دير الزور أحبطت المخطط الإرهابي.
وأشار الحزب في بيان اليوم إلى أن فك الحصار عن دير الزور يعد “مقدمة لتحرير باقي المناطق من سيطرة التنظيمات الإرهابية كما يشكل رسالة للعالم أجمع عن وحدة الجيش العربي السوري وروح عسكرييه القتالية وعقيدته الصلبة” موجها التهنئة لسورية شعبا وجيشا وقيادة بهذا الانتصار الكبير.
ونوه الحزب بثبات وصمود القيادة السورية وقدرتها بعد سنوات الحرب القاسية على الحفاظ على وحدة سورية ومنع فرض الهيمنة عليها وذلك بالاشتراك بالتضحية والدماء مع المقاومة والحلفاء.
معلمون عراقيون: نصر الجيش السوري في دير الزور تحول استراتيجي لتحرير جميع الأراضي السورية من الإرهاب
كما اعتبر أعضاء فرع نقابة المعلمين العراقيين في بغداد الكرخ أن النصر الذي حققه الجيش العربي السوري على الإرهاب بكسر الحصار عن دير الزور “تحول استراتيجي لتحرير جميع الأراضي السورية من دنس الإرهاب” متمنين للجيشين السوري والعراقي النصر المؤزر على كل أنواع الإرهاب والتطرف.
وقال أعضاء النقابة في رسالة تهنئة الى الشعب السوري وقيادته قدموها إلى نقابة المعلمين في سورية.. “لأننا في الجرح سواء ولأن شفاء أحد الجرحين هو شفاء للآخر وانطلاقا من ذلك نبارك لكم هذا النصر العظيم على قوى البغي والطغيان في دير الزور بجنود ملئوا عزيمة واصرارا وسطروا على تراب الوطن بدماء أبية أعظم ملاحم المجد والفداء والبطولة”.
حزب البعث في اليمن: فك الحصار عن دير الزور انتصار تاريخي
من جهتها وصفت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن فك الجيش العربي السوري حصار التنظيمات الإرهابية عن مدينة دير الزور بأنه انتصار تاريخي على قوى الشر والإرهاب الصهيوني والوهابي.
ونوهت القيادة القطرية في بيان لها مساء اليوم بانتصارات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة التي أفشلت مخططات التآمر الدولي والعربي لاستهداف سورية العروبة والمقاومة والتي أثبتت خلال هذه الأعوام أنها الحصن المنيع والمدافع الرئيسي عن قضايا الأمة ومشروعها الحضاري وأنها الملاذ الآمن لكل الشرفاء العرب موضحة أن الانتصار في دير الزور ليس انتصارا على “داعش” والإرهاب فقط بل انتصار على الدول الداعمة له وقوى الهيمنة والغطرسة أيضا.
كما نوهت شخصيات سياسية يمنية بالانتصار المؤزر الذى حققه الجيش العربي السوري بكسر الحصار المفروض على مدينة دير الزور من قبل تنظيم داعش الارهابي منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وقال الأمين العام لحزب الوفاق الوطني اليمني عبد الوارث صلاح في حديث خاص لمراسل سانا في صنعاء إن “الجيش العربي السوري جيش عروبي قومي أثبت انه رقم صعب واستطاع أن يغير المعادلة ويقلب الطاولة على رأس المتآمرين” مشيرا الى نجاحه بفضل بسالة أفراده وضباطه وحنكة قيادته في تحقيق النصر لسورية والأمة العربية .
بدوره أكد امين عام الدائرة الجماهيرية والاجتماعية عضو الأمانة العامة لحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمني حميد عاصم في تصريح مماثل أهمية الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه بفك الحصار عن دير الزور موضحا أن ما تم تحقيقه يدل على قوة هذا الجيش وتأهيله وتدريبه وشجاعة قيادته وصمودها أمام العالم المتغطرس الذي تآمر على الأمة العربية.
من جانبه قال رئيس التحرير السابق لصحيفة الثورة اليمنية محمد المنصور إن “الإنجازات العسكرية الحاسمة والمهمة التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة على قوى الشر والإرهاب تعد إيذانا باندحار مخطط الفتنة والتكفير في سورية المدعوم أمريكيا وأوروبيا وصهيونيا والممول سعوديا وقطريا وخليجيا ويشكل تعبيرا عن انتصار الإرادة الوطنية لسورية وشعبها وقيادتها”.
كما أعرب اسماعيل العبري رئيس الدائرة التنظيمية لحزب شباب العدالة والتنمية اليمنية عن التهنئة لسورية قيادة وشعبا وجيشا بفك الحصار عن دير الزور واصفا هذا الانجاز بأنه “انتصار تاريخي تمكن في سياقه الجيش العربي السوري من تحطيم المؤامرة الصهيونية التي تعرضت لها سورية”.
بدوره أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية لحزب الكرامة اليمني ماجد الإدريسي أن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بفك الحصار عن دير الزور إنجاز لمحور المقاومة والممانعة في تصديه لغطرسة وصلف المحاولات الأمريكية الإسرائيلية للهيمنة على المنطقة.
ولفت الإدريسي في تصريح خاص لمراسل سانا في صنعاء إلى أن هذا الانتصار يعد تتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة له وتضحياتهما في معركة الكرامة للشعب السوري والأمة العربية والإسلامية لتطهير الأرض السورية من التنظيمات الإرهابية.
من جهته أعرب فرحان هاشم رئيس الدائرة السياسية لحزب شباب العدالة والتنمية اليمني في تصريح مماثل عن تهنئته للأمة العربية وللشعب السوري بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري لافتا إلى أن كسر الحصار عن دير الزور “تحول استراتيجي في مسار الحرب المفروضة على سورية يصب بمصلحة شعبها وجيشها وقيادتها المقاومة”.
إلى ذلك نوه المحامي العام اليمني القاضي محمد عبد الكريم الجنيد بفك الحصار عن دير الزور الذي تم بفضل صمود وثبات الجيش العربي السوري وقال “فلتحيا سورية قيادة وشعبا وتعش رمزا للصمود وقلعة للأحرار وعنوانا للحرية”.
كما لفت أنس القاضي العضو القيادي في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني إلى أن الانتصارات التي تحققها سورية ومحور المقاومة تؤكد فشل المعادلات التي ترسمها السياسة الإمبريالية الأمريكية ورأى أن فك الحصار عن دير الزور يشكل اخفاقا لمخططات التقسيم.
وكان الجيش العربي السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تمكن أمس من فك الطوق عن أهالي دير الزور المحاصرين من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي منذ أكثر من ثلاث سنوات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
