بمشاركة دينية واجتماعية.. لقاء وطني في بلدة سكرة بريف حمص الشرقي

حمص-سانا

بهدف تعزيز التواصل بين مختلف فئات الشعب السوري وتأكيدا على وحدة النسيج الاجتماعي أقيم في بلدة سكرة بريف حمص الشرقي اليوم لقاء وطني ضم وفودا رسمية ورجال دين مسيحي وإسلامي ووجهاء من مختلف أنحاء ريف حمص.

1

وأكد محافظ حمص طلال البرازي خلال اللقاء أن سورية ستبقى متماسكة قوية بمحبة شعبها وتماسكه ووقوفه بوجه جميع المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الغرب لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية.

وتوجه البرازي بالشكر لجميع الرجال والوجهاء الذين ساهموا في جهود الوحدة الوطنية وتكريس اللحمة الاجتماعية ومؤازرة الجيش في كثير من مواقعه والعمل على إنجاح المصالحة الوطنية وتكريس مفهوم الانتصار مع بعضنا.

بدوره لفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص صبحي حرب في كلمة ألقاها أمام الحضور إلى أن الفكر الظلامي الذي جلب الخراب والماسي والويلات والتدمير لحمص وأراد أن تكون منطلقا لتفتيت سورية وتقسيمها فشل بفضل إيمان الشعب بالجيش والقائد وتحقيق النصر.

3

وبين حرب أن لقاء اليوم يؤكد على اللحمة الوطنية المتينة ووحدة المجتمع السوري ويعكس وعي شيبنا وشبابنا وتمسكهم بتاريخ أجدادنا وآبائنا والتزامهم بعاداتنا وتقاليدنا وعيشنا الواحد إخوانا لا تفرقهم الأيام.

من جهته أوضح أمين حزب الشعب الشيخ نواف الملحم أن هذا الملتقى اليوم في بلدة سكرة يأتي ضمن إطار اللقاءات الدورية بين مختلف أطياف وألوان المنطقة الشرقية ومختلف المناطق تأكيدا على وقوف الجميع صفا واحدا في وجه أعداء سورية وليقول لكل من تامر عليها أنها عزيزة وقوية بلحمة أبنائها وقادتها والتفافهم حول جيشهم العربي السوري الذي يسطر اروع الملاحم والبطولات في كل يوم.

وأكد الملحم أن كل من يراهن على سقوط سورية سيخسر لأن الشعب السوري شعب قوي ومتماسك اعتاد عبر التاريخ على أن يقدم التضحيات ويتعالى على آلامه وجراحه في سبيل حفظ كرامة وطنه وصون ترابه.

4

من جانبه أكد مدير أوقاف حمص الشيخ عصام المصري ان للوطن رجالا جلسوا تحت ضيمهم من أجل أن يحموه ويحرسوه فباتوا في ظلمة الليل حارسين له من كل عدو وفكر ظلامي وبفضل تضحيات وبسالة أبطال الجيش العربي السوري تمكنا اليوم من الاجتماع مع بعضنا البعض لنعيد إلى مدينة حمص ألقها وعافيتها مشيرا إلى أن جميع أبناء الوطن هم في خندق واحد مع جيشهم الباسل لتبقى سورية عزيزة قوية عصية على كل مؤامرة أو عدوان.

وقال أحمد عودة أحد وجهاء بلدة سكرة أن الرسالة التي نريد أن نوصلها اليوم هي رسالة المحبة والتسامح بين جميع أطياف وألوان البيت السوري وأن هدف كل هذه الوفود من وجهاء وأعلام الريف الحمصي التي جاءت اليوم هو تشكيل سياج امني وطني يقف ضد أي تدخل أجنبي ويحمي وطننا من أي عدوان سواء أكان داخليا أو خارجيا.

5

وتمنى عودة أن يستمر الأمن والأمان الذي تعيشه المنطقة الشرقية بفضل اتحاد واجتماع أبنائها على المودة والمحبة وأن يعما كل أرجاء سورية مؤكدا أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ولولا تضحيات الشهداء لما استعادت سورية عافيتها ولا تمكنت من الوقوف في وجه الإرهاب المنظم الذي يمارس بحقها من قبل دول التآمر.

ولفت الشيخ علي الدوم إلى أن هذا الملتقى هو تأكيد من كل أطياف حمص على نبذ الخلافات والاجتماع على قلب رجل واحد تحديا للخطر المباشر وهو الإرهاب المتمثل بالتنظيمات الإرهابية ومن يدعمها من قوى الاستكبار العالمي مؤكدا أن أهالي حمص يحولون كل ملتقى وكل لحظة تجمعهم إلى عرس وطني يجتمعون فيه بالمحبة تحت سقف الوطن ليؤكدوا وقوفهم مع جيشهم وقيادتهم.

وأشار الأب زهري خزعل راعي كنيسة أم الزنار بحمص إلى أن أهالي حمص محبون للسلام والأمان ومؤمنون منذ عصور بالعيش المشترك والتآخي بين مختلف الطوائف والفئات وهم في الوقت ذاته شعب مقاتل وممانع يستحق بجدارة أن يعيش في هذه الأرض الطاهرة.

ورأى خزعل أن مثل هذه اللقاءات تعزز أواصر الروابط الاجتماعية والمحبة بين مختلف الأطياف وتعيد إلى الأذهان مرحلة ما قبل الأزمة حيث كانت مدينة حمص أرضا للسلام والمحبة وملتقى لمختلف الفئات والأديان.

انظر ايضاً

محافظة حمص تبحث إجراءات الاستجابة السريعة وجاهزية الجهات المعنية لتوفير احتياجات الوافدين من لبنان

حمص-سانا بحث محافظ حمص المهندس نمير مخلوف في اجتماع اليوم مع فريق عمل المحافظة كل …