أنقرة-سانا
وجهت هيئة محلفين أمريكية كبرى في واشنطن اتهامات لتسعة عشر شخصا بينهم 15 من عناصر الأمن الخاص برئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان وذلك في واقعة اعتدائهم على محتجين خلال زيارة الاخير للولايات المتحدة في أيار الماضي.
وكان 11 شخصا أصيبوا بجروح في هذا الاعتداء الذي وصفه قائد شرطة واشنطن بأنه هجوم وحشي على محتجين سلميين.
ونقل موقع سكاي نيوز عن مكتب المدعي الأمريكي بمقاطعة كولومبيا قوله في بيان إنه “كان تم توجيه اتهامات ضد 16 شخصا وأن لائحة الاتهام التي صدرت أمس أضافت ثلاثة أشخاص آخرين للقائمة هم محسن كوسا و يوسف أيار وهاريتين إرين وهم من بين 15 من أفراد الأمن التركي الذين يواجهون اتهامات”.
وجاء في البيان أن جميع هؤلاء الأشخاص متهمون بالتآمر لارتكاب جريمة عنيفة وبجريمة التمييز مضيفا إن الحد الأقصى للعقوبة تصل إلى السجن 15 عاما وقد تؤدي جريمة التمييز إلى عقوبات أطول.
وأضاف البيان أن اثنين فقط من التسعة عشر محتجزان حاليا ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في السابع من أيلول المقبل.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدانت بشدة في أيار الماضي اعتداء حراس اردوغان على متظاهرين احتشدوا أمام مقر إقامة السفير التركي أثناء وجود اردوغان فيه.
ورغم الحديث عن توتر في العلاقات بين الإدارة الأمريكية السابقة والحالية ونظام اردوغان إلا أن السياسات المتبعة من الجانبين تشير إلى وجود توافق شبه تام على الاستمرار في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وتمويلها وتسليحها والسير في المخططات التي ترسمها الإدارات الأمريكية خدمة لمصالحها ومخططاتها التي تستهدف المنطقة.