دمشق-سانا
سجلت الشركات الأجنبية في الدورة الـ 59 من معرض دمشق الدولي حضورها بأجنحة مميزة ضمت العديد من التجهيزات في مجال استخراج النفط وصناعة الاسمنت وتقنيات البناء الحديثة تأكيدا على رغبتها بالتواجد في السوق السورية الواعدة والاستثمار فيها.
ويتضمن الجناح الصيني في المعرض 8 شركات مختصة بمجالات النفط وتجهيزات الأمان والبنى التحتية وتوليد الطاقة والصناعات الدوائية وأنابيب النفط والمياه.
وفي تصريح لسانا أكد فينغ يو ياون ممثل شركة سينوما العاملة في مجال صناعة الاسمنت وتأهيل البنى التحتية أن المشاركة الصينية تأتي في إطار دعم الصين للشعب السوري الصديق وإشارة لاستعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار سورية مبينا أن صناعة الإسمنت اساسية في إعادة الإعمار.
ويأخذ فرع شركة نيوكتك الصينية لتصنيع أجهزة الأمان والتفتيش حيزا في الجناح وبحسب ممثل الشركة بو لو جوان فإن الشركة صنعت جهازا هو الأول من نوعه يمكنه تفتيش حاويات نقل البضائع ومختلف أحجام الشاحنات.
ولشركة إس إس كي أو سي الصينية التي تعمل بالتعاون مع شركة كوكب السورية للنفط على استخراج النفط من حقل كبيبة النفطي بمنطقة الشدادي في الحسكة حصتها في الجناح ويرى ممثل الشركة بو لو جوان أن هناك أهمية لوجود الشركات الصينية ومساهمتها في عملية إعادة الإعمار.
بينما ترى ممثلة مجموعة صروف وشركة ياغي الصينية شروق دياب أهمية مساهمة الشركة العاملة في مجال تشييد المباني والمنازل مسبقة الصنع في عملية إعادة الإعمار ولا سيما أن هذه المنازل صالحة للسكن مباشرة ويسهل نقلها من مكان لآخر كما أنها تمتاز بجمالية التصميم.
ممثل السفارة الإندونيسية والمسؤول عن جناحها في المعرض مخلص حمدي رئيس أكد أهمية مشاركة بلاده في المعرض ومساهمة ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية المستمرة منذ عهود بين البلدين مشيرا إلى أن سورية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده وأن واجب الأصدقاء عدم التخلي عن أصدقائهم ولا سيما في الأزمات.
وأشار حمدي رئيس إلى مساهمة 6 شركات من بلاده في الدورة التاسعة والخمسين للمعرض وهي تعمل في مجالات تصنيع الإطارات والقهوة والنسكافيه ومواد التجميل وبعضها لديه وكلاء في سورية بينما يسعى البعض الآخر لإيجاد وكلاء مؤكدا سعي سفارة بلاده لتسهيل إجراءات الحصول على تلك الوكالات.
وأكد أمين سر مجلس الأعمال السوري البيلاروسي الدكتور قتيبة حسن أن مشاركة الدول الصديقة لسورية في معرض دمشق الدولي رسالة للعالم بأن “سورية بأمان وماضية في إعادة الإعمار”.
وبين حسن أن جناح بيلاروس يضم شركات ماز لتصنيع الباصات والشاحنات ورؤوس القاطرات وهناك اتفاقية مع شركة بالميرا السورية لتجميع الشاحنات في سورية إضافة إلى مشاركة مصانع موغاليف المتخصصة بالأدراج المتحركة والمصاعد ومينسك للجرارات الزراعية وبيلاز المتخصص بصناعة الآليات الثقيلة العاملة في مجال الكسارات والمقالع وأولسا المتخصص بالتجهيزات الطبية وملحقاتها.
المسؤولة عن الجناح البرازيلي في المعرض ريم العلي لفتت إلى أن مساهمة البرازيل في المعرض تأتي في إطار علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيزها مشيرة إلى أن الجناح يقدم خدمات تتعلق بالسياحة والتعليم في البرازيل ومعلومات حول تسهيلات السفر المقدمة للسوريين إضافة إلى وجود 4 شركات تختص في مجالات صناعة الأدوية وتقديم المواد الخام لتصنيعها ومجال مواد التجميل ولا سيما تجميل الشعر.
وعن المشاركة الألمانية في المعرض تحدثت سلمى جانات المسؤولة عن جناح شركة بي بي أر سي تي العاملة في صناعة الأنابيب عن أن الهدف من المشاركة هو دراسة السوق وإمكانية التواجد فيها حيث تحتاج الشركة إلى وكلاء لها في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency