بيروت-سانا
أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون أن التحالف الدولي المقترح لمحاربة إرهاب تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي يجب أن يضم جميع الدول المعنية بمحاربة الإرهاب فعلا وليس بالأقوال مشددا على عدم استثناء أي دولة ولاسيما سورية التي تحارب الإرهاب والإرهابيين من 86 دولة أرسلوا إليها بدعم خارجي.
وقال عون في مقابلة مع قناة ال “او تي في” اللبنانية الليلة.. “إن التحالف الدولي يجب أن يكون متكاملا ومتجانسا في العمل ويجب أن يضم أولا سورية والعراق وروسيا ولبنان وإيران فهذه الدول معنية بمحاربة الإرهاب وقوات بعض هذه الدول ومنها سورية والعراق هي التي تعمل على الأرض بمحاربة الإرهاب”.
وأضاف عون.. “لبنان بشكل رسمي هو ضد الإرهاب بكل أشكاله ويحاربه ونحن مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب ونحن مع محاربة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بمكافحة الإرهاب”.
وأشار عون إلى أن لبنان معني بالإرهاب ويعاني منه ونقصد هنا الإرهاب التكفيري والحرب ضد الإرهاب يجب أن تكون برعاية أممية وقد مهد لها قرار مجلس الأمن رقم 2170 الأمر الذي يحتم عدم التفرد لافتا إلى أن الحرب ضد الإرهاب إما أن تكون شاملة أو أن تكون فاشلة والقضاء على الإرهاب بهذا الجهد الجماعي الذي لا يستثني أحدا يفترض انتصارا عسكريا وإيديولوجيا على تنظيم “داعش” الإرهابي وأخواته حيث تتواجد مع اللجوء بالطبع إلى القوات السيادية في كل دولة مؤكدا على تنفيذ الخطة المفصلة لمحاربة الإرهاب بدءا من تجفيف مصادر تمويله ومرورا بالمبادرة الأممية ودعم الجيش اللبناني.
وبخصوص أحداث عرسال رأى عون أن هذا الموضوع لم يخلق من العدم فالإرهاب يعالج في بدايته وهو صغير مشيرا إلى أن وزراء التكتل بحثوا هذا الموضوع أكثر من مرة على طاولة مجلس الوزراء.
وأعرب عون عن الأمل في الوصول قريبا إلى اتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.