الشريط الإخباري

الأمراض المعدية والتلقيح الشامل في ورشة عمل مركزية بحمص

حمص-سانا

تركزت محاضرات ورشة العمل المركزية التي تقيمها مديرية صحة حمص في فندق سفير حمص في يومها الثاني على الأمراض المعدية والتلقيح الشامل في حالات الطوارىء الانسانية.

وأوضح منسق محافظة حمص لدى وزارة الصحة الدكتور محمود عبد الواحد أن التفاعلات الوبائية أسهمت في زيادة معدل الوفيات الناتجة عن الأمراض المعدية بعد النزوح الجماعي مؤكدا ضرورة فهم عوامل الخطورة في حالات الطوارئ كالاكتظاظ الشديد والملاجئ غير المناسبة والعوز الغذائي ونقص التغطية اللقاحية وتدهور الإصحاح البيئي الأمر الذي يتطلب تعيين الأولويات المتعلقة بالأمراض المعدية وتنفيذ الحلول دون إجراء تقييم وبائي ميداني دقيق خلال الأسابيع الأولى.

وبين عبد الواحد أنه ليس للأمراض المعدية خصائص غير متوقعة في الأزمات لكن الأزمات هي من تفاقم عوامل الخطورة الحالية مؤكدا أهمية عملية الإغاثة الإنسانية في القطاع الصحي التي تهدف إلى خفض الانتشار الزائد للمرض وخفض معدل الوفيات بواسطة خفض عدد حاملي العدوى ومعدل أمانة الحالات.

بدوره اعتبر الدكتور مسلم الأتاسي رئيس دائرة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة حمص خلال محاضرته حول الحصبة والتلقيح الشامل أن الحصبة والإسهالات والأمراض التنفسية الحادة تعتبر من أهم أسباب وفاة النازحين واللاجئين في مرحلة الطوارئ وهي المسؤولة عن 50 إلى 90 بالمئة من حالات الوفاة في بعض أماكن اللاجئين.

وأشار الأتاسي إلى العوامل التي تزيد معدل وفيات الحصبة في حالات الطوارئ المتمثلة بسوء التغذية ونقص فيتامين أ والتعرض لحمولات فيروسية عالية وصغر السن من 6 إلى 9 أشهر وصعوبة الحصول على تدبير حالة مضاعفات المرض موضحا سبل الوقاية من الحصبة بمنع أو اكتشاف الوباء وحملات التلقيح الروتيني للأطفال والمعالجة المناسبة للمرض ومعالجة التجفاف وإعطاء اللقاح للشريحة العمرية من 6 أشهر إلى 15 عاما.

شارك في الورشة ممثلون عن وزارة الصحة ورؤساء المراكز الصحية في المحافظة وأطباء الأطفال في مديرية صحة حمص .

تختتم الورشة أعمالها يوم غد بمحاضرات تتناول ترصد الأمراض المشمولة ببرنامج الترصد الوبائي والتعريف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بالفيروس التاجي والحصبة.