S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
أكد “مايور بلاج” رئيس البعثة الهنغارية العاملة في قلعة الحصن بحمص بأن البعثة الهنغارية السورية المشتركة تعمل منذ العام الماضي من أجل إعادة تأهيل القلعة وما تخرب فيها على أيدي التنظيمات الإرهابية وبخاصة في الكنيسة.
وقال بلاج في تصريح لـ سانا الثقافية “البعثة الهنغارية المؤلفة من 7 مختصين رممت بعض اللقى الاثرية كالأواني الفخارية والمعدنية بالإضافة الى استكمال التوثيق الهندسي من خلال الصور ثلاثية الأبعاد التي تعطي مخططاً واضحاً عما كانت عليه القلعة”.
ولفت إلى العمل الجاري حالياً في سقف الكنيسة حيث تتم عمليات العزل للسطح بالإضافة الى العمل في أماكن مجاورة لها مع اخذ عينات من جدرانها إلى مخابر هنغارية من أجل معرفة المواد المستخدمة في البناء والرسومات على الجدران لإمكانية إعادتها كما هي.
وعن واقع القلعة الحالي أشار بلاج بأنها جيدة والاماكن المتضررة والمخربة بها ليست كبيرة إلا أنها تحتاج لبعض الترميمات والدراسات لكونها إحدى أهم القلاع العالمية كما اكتشفت البعثة المشتركة خلال عملها الطبقات القديمة لقنوات المياه والصرف الصحي فيها وقام المهندسون السوريون بوضع الانابيب اللازمة في تلك القنوات منعا من الحفر الجديد في القلعة حفاظا على تاريخها وجماليتها.
وختم بلاج قائلا “نعمل في سورية منذ عام 2000 في قلعة المرقب وحلب والحصن ولم نغادر سورية خلال الأزمة حيث كنا يدا واحدة مع السوريين في مجال العمل بالآثار ولحظنا طيلة هذه المدة طيبة وسماحة الشعب السوري المضياف الذي يقدم لنا كل العون والمساعدة”.
بدورها أشارت نعيمة محرطم مديرة القلعة الى أهمية الاعمال المشتركة السورية الهنغارية الجارية في قلعة الحصن والتي تسهم في تبادل الخبرات والمعلومات لإعادة الأجزاء الأثرية التي تخربت بالقلعة وخاصة سطح الكنيسة، لافتة إلى أهمية المعدات والتجهيزات التي تقوم البعثة الهنغارية باستخدامها في القلعة للكشف عن الطبقات تحت الأرض.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
