الحسكة وحمص-سانا
ألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية ووجدانية في أمسية شعرية أقيمت اليوم في ثقافي الحسكة ضمن فعاليات الأسبوع الشعري “تحية لروح الشاعر جاك شماس” الذي تقيمه مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب.
وافتتحت الأمسية بقصيدة رثائية للشاعر عبد الرحمن الأحمد بعنوان “قمر من وحي عيسى” ثمن فيها الروح الإنسانية وثقافة التسامح والمحبة التي تجلت بشعر الشاعر الراحل جاك شماس وتسخير قلمه وشعره خدمة للوطن أما الشاعر منير خلف فألقى قصيدة بمناسبة ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش
بعنوان “وقت لبكاء الأصابع” وقصيدة وجدانية بعنوان “مرثية لأجنحة الوصول” تدعو إلى المحبة والأخوة والعيش المشترك ونشر العلم لمواجهة الجهل .
أما الشاعر علوش عساف فكانت قصيدته “قنديل عمري” استعراضا شعريا لمسيرة روح شاعر قلقة تبحث عن وجهة مجهولة ترتاح فيها ورغم مرور العمر لا تزال تبحث عن هذه الوجهة بينما خصص الشاعر أنس الشيخ قصائده الشعبية لحب الوطن والوفاء له وعشق ترابه والفخر بعلمه وجيشه الباسل .
واختتمت الأمسية بشعر شعبي للشاعر خليل أحمد تحدث فيه عن انتصار الجيش العربي السوري في معارك الشرف وتخليد أرواح الشهداء ونصر سورية المحتم على قوى الظلام والتكفير.
وفي ملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص غلب الطابع الوطني والوجداني على القصائد التي ألقاها مجموعة من الشعراء الشباب.
وأشار الأديب نبيه الحسن مدير الملتقى إلى أن العنوان الرئيسي للملتقى الأدبي اليوم هو تحية للجيش العربي السوري والقوى الصديقة التي تصدت للإرهاب وداعميه وحققت الانتصارات على كامل التراب السوري لافتا إلى أن الملتقى سيتابع نشاطاته الأدبية خلال الأيام الثلاثة القادمة في طرطوس والقرداحة وصافيتا.
وقدمت الشابة طيف حسين التي هجرها الإرهاب من مدينتها الرقة التي سكنت شغاف قلبها مقطوعة نثرية بعنوان “أعيدينا إليك بحق الفرات عليك” حيث طغت مشاعر الألم والأسى على ما حل بمدينتها وكيف تحولت إلى مسرح لجرائم الإرهاب مؤكدة على أن العودة تلوح بالأفق وستعود الرقة مدينة الحب والسلام بعد أن تنفض عنها غبار الإرهاب التكفيري الظالم.
وتغنى الشاب مجد درويش بجمال المحبوبة الذي يصمت عنده الكلام ويبحر الشاعر في خياله هائما متيما وناجى الشاعر علي عبد الحميد محبوبته التي جاءته متوسلة خائفة ودموعها تغسل خديها لتنهي حكاية عشق تملكت روحه وقلبه فتركته وحيدا تناجي روحه روحها علها تلبي النداء.
واستقى الشاعر راتب الحسن بضعة أبيات من مجموعته الشعرية “في زمن الحب والحرب” عنونها بـ “نفحات النصر” وزينت الشاعرة حنين عمران الملتقى بلهجتها البدوية التي أضفت قوة على قصائدها ففاضت مشاعر الحنين والحزن على فراق الحبيب وملأ الشوق قلبها للقائه ليرجع له نبض الحياة.
تخللت القصائد الشعرية فواصل غنائية متنوعة شملت أغاني من التراث والقدود الحلبية والأغاني الشعبية قام بأدائها الطفل الموهوب حسن منصور والمطرب رامز اسماعيل .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency