دمشق-سانا
أكدت عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية القطري المهندسة هدى الحمصي خلال لقائها رئيس واعضاء مجلس نقابة الأطباء أن العمل النقابي يشكل جسرا بين الحكومة والنقابة مشيرة إلى أن الظروف التي أفرزتها الحرب الإرهابية على سورية تستدعي العمل معا ومواجهة الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل النقابة.
ولفتت الحمصي خلال اللقاء اليوم إلى ضرورة الارتقاء بالتعاون بين النقابة ووزارة الصحة وإشراك النقابة في المشاريع التي تتم بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والمنظمات الدولية في الشأن الصحي.
وأكدت الحمصي أن سورية كانت وما زالت صامدة ضد جميع المؤامرات التي استهدفت وحدتها الوطنية وجيشها العقائدي متجاوزة المحن منوهة بما قام به أطباء سورية خلال الحرب باعتبار “الطبيب جندي يقف على الخط الثاني خلف حامل البندقية في معركتنا ضد الإرهاب وكان له دور كبير في انقاذ حياة الآلاف سواء مدنيين أو عسكريين خلال الحرب الإرهابية على سورية”.
وأشارت إلى أن الانتصارات المتسارعة التي يحققها الجيش العربي السوري في كل الميادين هي “نتيجة تضحيات ابطاله وصمود الشعب والسياسة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد”.
وطرح رئيس وأعضاء مجلس النقابة خلال اللقاء جملة من العوائق والمشكلات التي تعترض عمل النقابة وسبل معالجتها حيث أكدت عضو القيادة القطرية المتابعة الدقيقة لما طرح من قضايا وحلها منوهة بالجهود التي بذلت من قبل النقابة بالاهتمام وتكريم ذوي الشهداء واقترحت بهذا الصدد اطلاق مشروع طبي يذهب ريعه للجرحى والمصابين وقيام النقابة بدورات توعية وتأهيل مجانية لمرافقي جرحى الحرب.