دمشق-سانا
أقامت السفارة العراقية بدمشق مساء اليوم حفل استقبال بفندق داما روز بمناسبة تحرير مدينة الموصل من إرهابيي تنظيم داعش.
حضر الحفل عضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي شعبان عزوز رئيس مكتب العمال ومحسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي ونجدت أنزور نائب رئيس مجلس الشعب ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية وعبد الله عبد الله وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.
وأكد الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي أن تحرير مدينة الموصل يتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية وقال “إن تحرير مدينة حلب من الإرهاب شكل بشارة خير لتحقيق الانتصار في الموصل وإن لقاء الجيشين العراقي والسوري على الحدود بين البلدين يؤكد الإرادة الحقيقية للبلدين الشقيقين في التصدي للإرهاب وتطهير المناطق الحدودية بينهما لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية كما كانت سابقاً”.
ورأى الطائي أن “أبناء العراق سحقوا أخطر تنظيم إرهابي يهدد أمن واستقرار الشعوب وسلامتها” مثمنا دور الدول التي دعمت العراق وتضامنت معه.
وأشار الطائي إلى أهمية تضافر الجهود والمساعدة لإعادة الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة ومنها الموصل إذ لا نصر دون عودة جميع النازحين إلى مدنهم مع ضمان حياة مستقرة وآمنة لهم.
بدوره هنأ الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في كلمة له الشعب العراقي وجيشه وقيادته بالانتصار الذي حققه في مدينة الموصل وتحريرها من إرهابيي داعش والذي يعد انتصارا للجميع.
ولفت المقداد إلى أن الذي يسعى لتقسيم سورية أو العراق أو أي بلد عربي آخر ينفذ مخططاً صهيونياً غربياً مشيراً إلى أن لقاء الجيشين العربيين السوري والعراقي على الحدود بين البلدين رسالة لدول غربية لا يزال بعضها يقف على الحدود ليمنع تواصل الجيشين الشقيقين خدمة لمخططات الكيان الصهيوني.
وأوضح المقداد أن التنسيق الكبير القائم بين القيادتين في سورية والعراق يمثل أملا متجددا للأمة العربية من أجل الانتصار على الإرهاب.
وأشار المقداد إلى نضال الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني ودفاعه عن المسجد الأقصى.
من جانبه ثمن سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الانتصار الذي حققه العراق الشقيق في الموصل والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية.
وأشار المفتي حسون إلى المخططات الاسرائيلية التهويدية لهدم المسجد الأقصى.
حضر الحفل أيضاً محافظ ريف دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وممثلون عن الأحزاب الوطنية وفعاليات اقتصادية واجتماعية ودينية وثقافية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية.