ريف دمشق- سانا
نظمت منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان السوري المحتل تحت عنوان “دماء ميسلون ستزهر انتصاراً في فلسطين والجولان” وذلك في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وجاءت الوقفة بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لمعركة ميسلون ورفضا لقيام الاحتلال الإسرائيلي بالإعلان عن إجراء انتخابات لما تسمى “المجالس المحلية” في تشرين الأول من عام 2018 في قرى الجولان السوري المحتل ودعما لانتفاضة الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذ عام القنيطرة محمود بكار إلى أن الوقفة رسالة تضامن ودعم لأهلنا في الجولان السوري المحتل وللشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وإجراءاته التعسفية مؤكدا أن بوصلة الأهل في الجولان السوري المحتل ستبقى هي سورية الأم وأن الشعب الفلسطيني سيواصل مواجهته مخططات الاحتلال الصهيوني الهادفة لتهويد المسجد الاقصى وتصفية القضية الفلسطينية.
بدوره شدد عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي نبيل السمان على أن سورية لا تزال تتمسك بالقضية الفلسطينية وتدعمها ولم تتخل عنها وتواصل دعمها للشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال الصهيوني وقال “إن عيد الجيش هذا العام سيكون له معنى عظيما في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل .. فدماء الشهداء لم تذهب هدرا من الشهيد يوسف العظمة وجميع الشهداء الذين روت دماوءهم تراب الوطن”.
من جهته رأى عضو لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم جرمانا محمد فارس أن معركة ميسلون سطرت صفحات البطولة والرجولة لشعب يدافع عن أرضه ووطنه وعرضه مشيرا إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني لن يخضعوا لإجراءات الاحتلال الصهيوني وسيواصلون نضالهم وتضحياتهم من أجل مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وعلى هامش الوقفة أقامت المنفذية معرضا للتراث والفلكلور لأهلنا في الجولان السوري المحتل وفلسطين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: