براغ-سانا
أكد الكاتب التشيكي ييرجي سوديك أن مهاجمة الولايات المتحدة لأهداف في أراضي دول ذات سيادة من دون موافقة حكومات هذه الدول ودون تفويض من الأمم المتحدة أو حتى من دون موافقة الكونغرس سيكون أمرا فاقدا للشرعية كما جرى حين غزت ليبيا عام 2011.
وبين سوديك في مقال له نشره في موقع ايدنيس الالكتروني أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يسعى الآن لتحقيق نفس الهدف الذي لم يتمكن من تحقيقه العام الماضي وهو الاعتداء على سورية.
وأوضح سوديك أن تنظيم /داعش/ الإرهابي ممول ومسلح من أكبر حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وحذر سوديك من أن أوباما يريد الآن تحت ذريعة الحرب ضد المتطرفين ضرب سورية عسكريا ولذلك عاد للحديث أيضا عن دعم ما يسمى /المعارضين المعتدلين/ مع أن هؤلاء هم الذين سلموا الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف إلى تنظيم /داعش/ المتطرف مؤكدا أن الأسلحة التي سلمتها أمريكا لاولئك المعارضين انتهت إلى أيدي التنظيم الإرهابي المذكور.
وأكد الكاتب التشيكي أن الإدارة الأمريكية تبدو غير قابلة للتعلم ولذلك ترتكب الخطأ وراء الاخر وبخطواتها غير العقلانية توجد مجموعات متطرفة من لا شيء ومن ثم جيشا تريد مواجهته الآن فهل الأمر مصادفة أم مقصود.
يذكر ان المراقبين يشككون في جدية امريكا التي تحشد تحالفا دوليا لمواجهة تنظيم /داعش/ الإرهابي في ظل مواصلتها تقديم الدعم لهذا التنظيم الإرهابي وغيره.