المؤسسات الثقافية توحد جهودها لتكون الدورة الـ 29 من معرض الكتاب بأبهى صورة

دمشق-سانا

الثاني من آب القادم موعد لن تخلفه مكتبة الأسد لإطلاق الدورة التاسعة والعشرين من معرض الكتاب وسط مشاركة تفوق دورة العام الفائت وتستعيد بعضا من ألق هذه الفعالية التي أدت الحرب على سورية إلى توقفها لأربعة أعوام.

وتتضافر جهود المؤسسات الثقافية السورية لإخراج المعرض بأبهى صورة كل حسب موقعه من وزارة الثقافة واتحادي الكتاب والناشرين وغيرها لضمان مشاركة واسعة من المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وإطلاق فعاليات أدبية وثقافية منوعة من أمسيات للشعر والقصة وندوات في الفكر وحفلات توقيع كتب جديدة.

وقال الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في تصريح لـ سانا اليوم: “تضاعف عدد دور النشر المشاركة في معرض الكتاب لهذه الدورة عن دورة العام الماضي من أنحاء الوطن العربي يدل أن سورية وهي تحقق انتصاراتها ضد الإرهاب تثبت وجودها الثقافي والحضاري” لافتا إلى أن اتحاد الكتاب سيشارك كعادته بجناح لإصداراته الجديدة وعبر الفعاليات الأدبية المرافقة بنخبة من الأدباء السوريين حيث سيستضيف جناح الاتحاد حفلات توقيع لستة إصدارات جديدة.

وأوضح صالح الصالح مدير عام مكتبة الأسد الوطنية في تصريح مماثل أن هذا المعرض استمرار في مسيرة الثقافة والحضارة التي تحرص سورية دائما أن تكون من أولوياتها ولا سيما انه سيكون شاملا ومعبرا عن قدرة سورية في المناحي الثقافية والوطنية مع مشاركة واسعة من المؤسسات الثقافية والمنظمات الشعبية ودور النشر الخاصة التي ستكون حاضرة لتثبت تجذر الإبداع في سورية.

بدوره قال رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ: “يعتبر معرض مكتبة الأسد من أهم معارض الكتب المماثلة على مستوى الوطن العربي ولا سيما أنه تجسيد حقيقي لتحدي سورية للإرهاب على مدى نحو سبع سنوات” لافتا إلى أنه تم التركيز في مشاركة دور النشر السورية على الإصدارات التي تخاطب الذائقة الشعبية السورية مع التركيز على الاجناس الأدبية كونها تحظى بجمهور واسع في صفوف الشباب مع كتب الخيال العلمي والفلسفة وعلم النفس وأدب الأطفال لمساهمته في بناء الانسان وتعزيز حضوره ومستقبله بشكل يسعى إلى بناء وطن أفضل.

من ناحيتها قالت نهى ونوس مديرة المعارض في الهيئة العامة السورية للكتاب: “سنساهم في معرض الكتاب بمكتبة الأسد بعدد من الكتب القديمة التي صدرت منذ الثمانينيات على مختلف عناوينها إضافة إلى الكتب الجديدة التي تشمل كل المواضيع الثقافية وذلك بحسومات تصل إلى 60 بالمئة وتصل إلى أكثر من ذلك على العناوين القديمة والهدف من ذلك أن يصل الكتاب دون عناء إلى كل الفئات”.

يشار إلى أن الدورة الأولى لمعرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية انطلقت عام 1985 بعد عام واحد من تدشين المكتبة حيث شهد المعرض نموا سنويا في عدد المشاركات والأجنحة إلى درجة نقله إلى مدينة المعارض الجديدة لعدم قدرة المكتبة على استيعاب هذه الزيادة.

محمد خالد الخضر- ميس العاني

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أكثر من ألفي عنوان في معرض الكتاب ضمن أيام الثقافة السورية باللاذقية

اللاذقية-سانا أكثر من ألفي عنوان في المجالات الأدبية والعلمية والفلسفية والتربوية، إضافة إلى الإصدارات الخاصة