الشريط الإخباري

الراقص المحترف وليم أدنوف ينقل موهبته للجيل الناشئ عبر افتتاحه أول مدرسة للرقص في حمص

حمص-سانا

كان حلمه منذ الصغر بأن يكون راقصا محترفا يجسد فنون الرقص الكلاسيكي والتراثي على المسرح فكانت منظمة طلائع البعث أول من رعت موهبته التي تطورت مع الزمن ودعمتها الدراسة على أيدي مختصين في هذا المجال.

الشاب وليم أدنوف ابن الأربعة والعشرين عاما تحدث لنشرة سانا الشبابية عن بداياته مع هذا الفن ومشاركاته في النشاطات الطليعية والشبيبية لتتبلور موهبته في المرحلة الجامعية من خلال مشاركته مع فرقة المسرح الجامعي في حمص.

ومن المسرح الجامعي انطلق أدنوف ساعيا لتطوير موهبته على أيدي مختصين عرب وعالميين في مجال الرقص وفنونه فكانت حاضنته فرقة كركلا اللبنانية الشهيرة إضافة إلى تتلمذه على يد المدرب العالمي سانيو دومنتوس المختص بالرقص اللاتيني والصالونات.

انطلق أدنوف لتكون له مشاركات على مسارح بعض الدول العربية كمصر والمغرب بالإضافة إلى عمله كراقص في فرقة الرقة للفنون الشعبية في عامي 2016 و2017.

مسيرته مع عالم الرقص ودعم المواهب في هذا المجال كان حافزه لتأسيس مدرسة للرقص في مدينته حمص يتم فيها تدريب الراقصين على مختلف أنواع الرقص العصري والكلاسيكي كالباليه والزومبا والهندي ورقص الصالونات إضافة إلى الرقصات التراثية.

ووفق أدنوف بلغ عدد المنتسبين للمدرسة منذ أن تم افتتاحها مع بداية الصيف 100 منتسب من الاطفال واليافعين والشباب لافتا إلى أن المدرسة تحضر لأول عروضها المسرحية التي ستكون في وقت قريب على مسرح دار الثقافة.

مدربة رقص الزومبا منار يوسف قالت: “اتبعت دورات عدة لفن الرقص في دمشق وسارعت لدى افتتاح المدرسة لتقديم خبراتي في هذا المجال وكان تقبل الناس للفكرة متميزا الأمر الذي يدعو إلى التفاوءل ومتابعة هذه المسيرة الفنية وتطويرها خاصة أن المدرسة تضم خبرات مهمة في فنون الرقص”.

معن ابراهيم مدير الثقافة في المحافظة أكد أن مدينة حمص إحدى المحافظات التي كانت ولا تزال تذخر بمختلف أنواع الفنون الأدبية والمسرحية والموسيقية لافتا إلى الدعم الذي يقدم للفرق الشابة والصاعدة التي تثبت كل يوم بأنها قادرة على تقديم فنون راقية وملتزمة ومشيرا إلى أن مسرح دار الثقافة مفتوح للجميع لتقديم ما لديهم من فنون.