حمص-سانا
نظم المركز الثقافي في بلدة شين بريف حمص اليوم مهرجانا شعريا شارك فيه مجموعة منارات الشعرية وعدد من الشعراء والكتاب من حمص واللاذقية وحماة.
وافتتح النشاط أمين شعبة شين لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسن بكلمة تحدث فيها عن الواقع الراهن ومكانة سورية وقوتها وقدرتها على تجاوز جميع المحن بفضل صمود شعبها وجيشها البطل.
وقدم الشاعر حسن داوود مؤسس مجموعة منارات الشعرية قصيدة عمودية بعنوان “ناي ومزمار” وهي قصيدة وجدانية استخدم فيها الكلمات القوية واتبع الأسلوب الرمزي قال فيها..
أما كنت عصا موسى عبورا دونما بلل
لموسى البحر قد شطرت وإذ بالآس مكتمل
وكنت مرود العين لفاطمة بخ لعلي
أيا ناي على على شفتي أطربي داؤد وانتهلي.
بدوره قدم الروائي والشاعر مخلوف مخلوف من اللاذقية قصيدة تفعيلة غزلية بعنوان “ثورة نهد” وصف فيها المرأة التي تفرض حضورها وشخصيتها لتفتن كل من يراها قال فيها..
” أراكي في التفاتة الوقت الذي لايلتفت لسواكي
فوق وسادتي متسع لوجه آخر..
وأنت على مسافة قبلة..
وينتقل الكون الى توقيت آخر”.
وكانت للشاعرة صباح عيسى مشاركة بقصيدة وطنية بعنوان “غفى شهيدا” حملت بين حروفها معاني التضحية والإخلاص التي يتحلى بها رجال الجيش العربي السوري وقالت..
“غلب النعاس كف حامل البندقية..
وهوى الرصاص والبارود صوت المدفعية ..
عيون سمر عسلية..
حنت لتنور البيت لرغيف أم تخبزه بجمر الشوق للقبعة العسكرية”.
وفي قصيدتها الغزلية “نبوءة” استخدمت الشاعرة هند سطايحي الأسلوب البسيط القريب للمتلقي لتبوح فيه عن ما يجري في داخلها من ألم ومعاناة بسبب البعد والرحيل وقالت..
” يناديك ليلي وقنديل حزني..
وفي الليل أسمع همس النجوم ونجوى القمر..
وأقول لنفسي سمعت هسيس ضلوعي وصوت الشجر”.
ومن مدينة حماة كانت للشاعرة هناء الياس مشاركة بقصيدة وجدانية عنوانها “مغرورة” وصفت فيها سعادة انثى بحب حبيبها واحتوائه لها واعتزازها بذلك قالت..
” عشقي اليك بلاغة وغرورا..
بشخصك رفعة وحضورا..
حبي إليك أحالني لقضية..
سجنت بقلبك لاتزيد شهورا”.
وفي قصيدته الوطنية “في رحاب الشهادة” تغنى الشاعر عمار مرهج بمكانة الشهيد وعظمة تضحياته قال فيها..
” جنة الخلد ازلفت من اتاها..
وكذا الأرض زلزلت ما دهاها..
قد مضى نخبه الشهيد جهادا ..
حكمة الله سادها فقضاها”.
وللشهيد أيضا قدمت الشاعرة علياء عيسى قصيدتها بعنوان “أنات ناي” قالت فيها..
” أيها العابرون أجسادهم بالموت..
أكفاف صيامكم من أثقل جعبة الرحيل..
ياعاشقين وماردكم عن ثمالة هزيان بديل”.
وشاركت الشاعرة هناء العجي بقصيدة وجدانية بعنوان “لست من كان حبيبي” تخللها الكثير من العتاب واللوم لشخص كان له مكانته في القلب قالت فيها..
“كنت للروح انعتاقا وانفلاتا للزمان ..
كنت غيثا وغياثا ومكان اللامكان..
صرت سورا لهروبي لست من كان حبيبي”.
وقدم الشاعر علي الزينة قصيدة وطنية بعنوان “الشهيد” حيا فيها الشهداء رجال الله على الارض والقمم التي لا تنحني الا لله قال..
” عبق الفصول وعاطر الارجاء يا أمتي هي من دم الشهداء ..
كم من شهيد راح ينذر روحه كي لايرى فيضا من الظلماء”.
وفي قصيدته الوطنية “هنا دمشق” وصف الشاعر غسان الأحمد قوة وبسالة وتضحيات الشعب السوري.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: