يرى مدرب فريق شباب الوثبة بكرة القدم ماهر الدالاتي أن عدم الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة وعدم تنظيم بطولات رسمية لها إلى جانب عدم توافر الملاعب التدريبية تعد من أبرز المشاكل التي تعاني منها اللعبة في حمص.
وفي لقاء مع مراسلة سانا الرياضية لفت الدالاتي إلى أن تطوير واقع كرة القدم يرتبط بخلق وايجاد قواعد متينة مؤهلة تمتلك الموهبة واللياقة وهذا يتطلب تنظيم بطولات دورية باستمرار ما يعطيها الخبرة ويمكنها من رفد منتخبات فرق الرجال بالخبرات الشابة التي يناط بها مسؤولية النهوض بواقع اللعبة موضحا أن منتخبات الرجال تعاني في اغلب الأحيان من قلة الفترة التدريبية وعدم تدرجهم بالفئات العمرية ما يؤثر على مستوى اللياقة والخبرة.
وبين الدالاتي أن كرة القدم في حمص تأثرت كثيرا بهجرة الخبرات ما أعاد أندية المحافظة إلى نقطة الصفر ووضعها أمام واقع الاعتماد على الفئات العمرية الصغيرة التي تحتاج إلى فترة طويلة لقطف ثمارها داعيا إلى الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة كونها الأساس في تطوير واقع اللعبة وتوفير الملاعب التدريبية واقامة البطولات الرسمية للفئات العمرية لزيادة فرص احتكاكها مع الأندية الأخرى ما يعطيها المزيد من الخبرة وإقامة الدورات التدريبية الخارجية للمدربين لتوفير فرص الاحتكاك مع الخبرات الخارجية وتعزيز مفاهيم التنمية والتطوير وتوفير قاعدة واسعة من الكوادر التدريبية الوطنية.
يذكر أن دالاتي من مواليد 1968 ويشغل حاليا رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم ولجنة المدربين في حمص وعضو ادارة نادي الوثبة وعضو لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم ومراقبا اداريا لمباريات الدوري ويحمل الشهادات الآسيوية أ وبي وسي وعمل سابقا مدربا للفئات العمرية بنادي الوثبة ومدرب منتخب سورية للأشبال من عام 2011 حتى عام 2013 ويحمل اجازة جامعية في التربية الرياضية.