الموسوي: الغرب تأخر في اكتشاف خطر الإرهاب وتهديده لوجود بعض الدول

بيروت- سانا

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن الغرب اكتشف متأخراً أن خطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية بات يتهدد أمن واستقرار وسلامة ووجود الدول الغربية وبعض الدول العربية التي دعمت الإرهاب ولا تزال.

وأضاف الموسوي في كلمة خلال احتفال في بلدة شحور الجنوبية أن: “سورية والمقاومة اكتشفتا خطر هذه التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من سنتين وعرفنا أن لبنان سيكون في مهب الريح وأنه لن يبقى لو تمكنت التنظيمات التكفيرية من السيطرة وتدمير سورية وكانت الصورة ستكون سيئة جداً لو أن المقاومة لم تشارك في مواجهة الإرهابيين التكفيريين وإيقافهم عند خطوط صلبة غير قابلة للاختراق.”

واعتبرالموسوي أن من صنع الحصانة والمناعة للبنان في مواجهة الخطر التكفيري هم الشهداء والمقاومون الذين ما زالوا حتى الآن في مواقع القتال يواجهون التكفيريين ولذلك نحن نعرف أن اللبنانيين جميعا قلقون من خطر التنظيمات التكفيرية ولكن أقول إننا لسنا قلقين لأن هذا الخطر سبق أن جربنا مواجهته وانتصرنا عليه وبيدنا القدرة على أن نهزم التنظيمات التكفيرية قبل أن تصل إلى لبنان.

وأشارالموسوي إلى أن “لبنان ليس ضعيفا ولبنان الذي كان قادراً على دحر المحتل الإسرائيلي لا يجوز أن يخضع لمجموعة من التكفيريين تكمن في جرود عرسال فهو أقوى من أن يمارس عليه مجموعة من التكفيريين عربدتهم وتعجرفهم وتكبرهم من حيث فرض الشروط عليه فنحن لسنا ضعفاء ولبنان الدولة والشعب ليس ضعيفاً في مواجهة التكفيريين ولدينا الكثير من أوراق القوة التي تضع التكفيريين عند حدهم وبات من الواجب أن نبادر إلى استخدام هذه الأوراق.”

وأوضح الموسوي أن سبب الضعف الذي يبدو عليه الموقف اللبناني الآن هو أن فريقاً سياسياً آخر لم يأخذ قراراً حتى الآن بمواجهة التكفيريين ولا يزال يكابر ويتفادى أي مواجهة مع التكفيريين.