ايران تؤكد سعيها الدائم لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

طهران-سانا

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إيران ستقف بوجه كل المخططات الهادفة إلى تقويض وتجزئة بلدان المنطقة مشيراً إلى أن شعوب المنطقة لن ترضخ لمطالب التيارات المتطرفة والجهات المساندة لها .

وجدد ولايتي خلال لقائه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي كريستيان ماسي اليوم في طهران “التأكيد على مواقف إيران الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة رغم محاولات بعض الدول الإقليمية لاستغلال الوضع المضطرب والمتأزم لمصلحة مآربها” معلنا استعداد بلاده للتعاون مع فرنسا وبلدان أخرى تسعى لإحلال السلام والاستقرار في العالم.

وفيما يخص التقارب بين مواقف البلدين إيران وفرنسا حيال الكثير من القضايا الإقليمية مقارنة بمواقف باقي الدول الغربية أشار ولايتي إلى أنه أكد خلال اللقاء مع ماسي “على مواقف إيران الداعمة للسيادة السورية والعراق ولبنان واليمن وجميع الدول الإقليمية”.

وقال ولايتي إن “ايران تعارض قطعاً المحاولات الرامية إلى تجزئة بلدان المنطقة” مبيناً أن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي أكد بدوره على موقف بلاده في الدفاع عن سيادة الدول الإقليمية.

وفيما يتعلق بالاتفاقية الموقعة بين وزارة النفط الإيرانية وشركة “توتال” الفرنسية قال ولايتي إن “هذه الاتفاقية تضطلع بدور مهم جداً على صعيد العلاقات بين طهران وباريس.

بدوره نوه ماسي بالتقدم الملحوظ في العلاقات بين باريس وطهران وقال إن “البلدين توصلا إلى توافقات جيدة في المجالات الاقتصادية أهمها تمثل في توقيع اتفاقية تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي “جنوب” البلاد بين وزارة النفط الإيرانية وشركة “توتال” الفرنسية.

من جهته جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على استعداد بلاده الدائم للبحث عن حلول سياسية للمشكلات الراهنة للأزمة في سورية.

وأكد ظريف خلال استقباله ماسي أن طهران ترحب بأي مبادرة تهدف للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية مشيراً في الوقت نفسه إلى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري.

وأضاف ظريف إن ” تعدد اللقاءات الثنائية بين إيران وفرنسا سيؤدي إلى إزالة العقبات وخاصة الاقتصادية من مسار العلاقات بين الجانبين.

من جانبه أشار ماسي إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية بين إيران وفرنسا شهد ارتفاعاً ملحوظاً في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي لافتاً إلى أن باريس تسعى إلى إزالة العقبات من مسار علاقاتها مع طهران ووضع برنامج يفضي إلى ديمومة هذه العلاقات.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency