دمشق-سانا
أكد حزب العهد الوطني أنه بعد سلسلة من الخسائر المتوالية التي منيت بها التنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة يحاول الإرهاب الظلامي التكفيري استهداف أمن وسلامة دمشق بالسيارات المفخخة.
ورأى حزب العهد الوطني في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “الإرهاب في النفس الاخير وفي لحظة انتحار واندحار ولا بد أنه زائل مهما بدت جرائمه مروعة ومهما حاول إثبات وجوده عبر هذه الاعتداءات”.
وأشار البيان إلى أن “الإرهاب يضيف صفحة سوداء كالحة لسجله الحافل بالجريمة في محاولة يائسة لتعطيل الحياة عبر التدمير والموت والخراب بعد سلسلة من الخسائر المتوالية لمواقعه في ساحات الحرب والقتال” مؤكدا أن هذه “الجريمة النكراء ليست اكثر من تعبير عن حالة اليأس بعد الفشل الذريع وادراك هذا الارهاب ومن خلفه أن النصر المؤزر هو حليف سورية وشعبها وقواتها المسلحة وقيادتها الفذة التي قادت المعارك بكل بطولة وتضحية وفداء”.
ولفت البيان إلى أن حزب العهد الوطني “يؤكد أنه تحقق الكثير والمهم والمفصلي في حربنا العادلة لمكافحة الارهاب واجتثاث جذوره ولم يبق سوى جيوب ضالة وما زالت مضللة وواهمة وتحت تأثير مشغلي هذا الإرهاب”.
كما أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في بيان مماثل أن العمليات الإرهابية المعروفة والمشهود لفاعليها باحتراف الاجرام تستهدف إرادة السوريين وصلابتهم وصمودهم.
ولفت الحزب إلى أنه في مقابل كل انتصار يحققه الجيش والقوات المسلحة على امتداد ساحة الوطن فإن “التنظيمات الإرهابية تعمد إلى استخدام ما في جعبتها من وسائل موصوفة تعبيرا عن حالة اليأس التي تعاني منها وعن الاخفاقات التي تلاحقها” مؤءكدا أن “ما في جعبتها لا يعدو أن يكون الطلقة الأخيرة التي من شأنها اجتثاث هذه الظاهرة الشاذة واقتلاعها والالقاء بها في مزبلة التاريخ”.
وأشار البيان إلى أن صبر السوريين وتصديهم لهذه الحرب الإرهابية الشرسة التي تشن على سورية “زاد في شراسة الحرب التي يعبر الإرهاب عن بعض جوانبها ذلك أنه إحدى الوسائل التي تستخدمها الدول والقوى التي تحاول النيل من سورية ومن حضورها ووحدتها”.
وعبر البيان عن الثقة بالنصر وأن “سورية سوف تتعافى مما أصابها وسوف تسترد ألقها الذي يبهر الأبصار وسوف تستعيد الدور الذي صنعته لها وقائع التاريخ وحقائق الجغرافية مضافا إليها إرادتها السياسية الحرة والطليقة الفاعلة والمؤثرة”.
منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الاتحاد العربي الديمقراطي: الأعمال الإجرامية تعبر عن إفلاس أصحاب مشروع الفتنة والترهيب والتكفير
من جهته أكد السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الأعمال الإرهابية الإجرامية التي استهدفت اليوم دمشق “تعبر عن إفلاس أصحاب مشروع الفتنة والترهيب والتكفير” الذي لا يمثل خطرا على سورية فحسب بل على المنطقة والعالم أجمع.
وقال عبد الهادي في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن التفجيرات الإرهابية توضح طبيعة المخطط الإرهابي الإجرامي ومن يقف وراءه ويدعمه ويموله والذي يستهدف التخريب على الجهود السياسية المبذولة من أجل الوصول إلى حل سياسي لوقف معاناة السوريين.
ودعا عبد الهادي المجتمع الدولي إلى التكاتف والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة الأمن والسلم في جميع دول العالم مجددا التأكيد على موقف دولة فلسطين الثابت الذي ينبذ الإرهاب بصوره كافة.
من جهته اعتبر حزب الاتحاد العربي الديمقراطي أن الاعتداءات الإرهابية صباح اليوم في دمشق “دليل إفلاس التنظيمات الإرهابية وداعميها” نتيجة خسارتها في الميدان والتقدم الواضح للجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة الذي يحقق الانتصارات على ساحة الوطن ويوقع بالإرهابيين الخسائر الفادحة في العديد والعتاد.
وجاء في بيان للحزب تلقت سانا نسخة منه “إن هذه الأعمال الإرهابية لا تثنينا ولن تهون عزيمتنا للاستمرار بمحاربة الإرهاب واجتثاثه نهائيا من كل ساحات الوطن ليعود الأمن والأمان لربوع الوطن الحبيب” داعيا المنظمات الدولية لإدانة هذه الاعمال البربرية التي تستهدف المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ.
كما دعا الحزب كل الدول للتحالف ضد الإرهاب ومحاربته بشكل فعال والتنسيق مع الحكومة الشرعية في سورية لأن ذلك هو السبيل لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.
وكانت الجهات المختصة بعد متابعة وملاحقة دقيقة لـ 3 سيارات فجرت صباح اليوم اثنتين منها في منطقة عقدة طريق المطار بمدينة دمشق في حين حاصرت السيارة الثالثة في منطقة باب توما حيث قام الإرهابي الانتحاري الذي يقودها بتفجير نفسه ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: