الفلبين تحقق في تورط فلبينيين بالانضمام إلى الإرهابيين في سورية

مانيلا-سانا

أعلن مسؤول في المخابرات الفلبينية اليوم أن ” بلاده بدات تحقيقا في تورط فلبينيين في القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية” وذلك بعد أن ترددت أنباء عن مقتل اثنين من مواطنيها انضما إلى تنظيم” دولة العراق والشام” “داعش” الإرهابي.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله “إن مانيلا تراقب الأشخاص الذين سافروا لسورية والعراق ثم حاولوا تجنيد آخرين عند عودتهم للبلاد “مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل” تطورا مقلقا” وقد يؤثر على الوضع الامني في الفلبين.
وقال المسؤول الفلبيني” إن البيانات المتاحة لدينا قليلة جدا وتعتمد على معلومات تردنا من آن لآخر من جهات مختلفة من بينها وزارة الخارجية ونتبادل المعلومات الاستخباراتية الان مع شركاء اجانب كي نتمكن من بناء قاعدة بيانات خاصة بنا”.

وأشار إلى أن المعلومات المتبادلة تفيد بزيادة تدريجية في عدد الإرهابيين الأجانب الذين يتوجهون لسورية من اندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند ومنطقة شينجيانغ غرب الصين موضحا أن ” الحركة لا تسير في اتجاه واحد اذ ان بعض من سافروا لسورية عادوا إلى جنوب الفلبين لنشر افكار متطرفة”.

وتأتي إجراءات الحكومة الفلبينية في الوقت الذي أطلقت غالبية الدول في العالم ناقوس الخطر بشأن التهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية في سورية وذلك حتى في الدول الغربية التي كانت قد دعمت ومولت هوءلاء الارهابيين كالولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سى اى ايه أعلنت أمس في تقييم جديد أن عدد إرهابيي تنظيم “داعش” بات يتراوح بين عشرين ألفا و31500 إرهابي في سورية والعراق بزيادة أضعاف عن التقديرات الاميركية السابقة التي أشارت إلى أ عددهم نحو عشرة آلاف إرهابي .

ووفقا لشبكة سى ان ان الإخبارية الأميركية فإن أكثر من 15 ألف إرهابي قدموا من ثمانين دولة حول العالم بينهم ألفا عنصر من الولايات المتحدة وحدها غادروا إلى سورية للانضمام للتنظيمات الارهابية المسلحة فيها.