دمشق- سانا
قدم طلاب الجامعات الخاصة أكثر من 60 مشروع تخرج وبحث علمي في المعرض الذي نظمه مكتب التعليم الخاص في الاتحاد الوطني لطلبة سورية واختتم اليوم تحت عنوان “منتصرون بفكرنا وإبداعنا وطموحنا” في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق .
وشملت المشاريع والأبحاث اختصاصات المعلوماتية والاتصالات والفنون والطاقة والكهرباء والهندسة البترولية والمعمارية والطبية قدمها طلاب من نحو 17 جامعة خاصة وتضمنت مشروعات روبوتية وبرمجية متعددة الاستخدامات والتطبيقات ترتبط بشكل كبير بمرحلة إعادة الإعمار وتسهم في معالجة العديد من الموضوعات وتقديم حلول لمشاكل تعيق شؤون استهلاك وتنمية الطاقة .
وتحدث ل سانا عدد من الطلاب المشاركين في المعرض حيث قال الطالب حمزة ملا عثمان من كلية هندسة الاتصالات في جامعة قرطبة الخاصة إن “مشاركته في المعرض عبارة عن روبوت يساعد في تحديد وكشف موقع المحاصرين تحت الأنقاض
والمساعدة في إخراجهم وحساب مسافة البعد عنهم” مشيراً إلى إمكانية تطوير المشروع بإضافة حساسات جديدة وأذرع صناعية تساعد في سحب المحاصرين وتمكين عناصر الدفاع المدني من تفكيك السيارات المفخخة والعبوات الناسفة عن بعد بما يضمن سلامتهم وأمنهم.
من جانبه أشار إيليا ناصيف من كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة الوادي الخاصة إلى أن مشروعه يتضمن طائرة دون طيار بإمكانها التصوير من أماكن مرتفعة والوصول إلى المناطق الصعبة إضافة إلى تصوير المناسبات والاحتفالات الكبيرة ولفت الطالب فراس عبود من الكلية نفسها إلى أنه “صنع قبعة الكترونية للمكفوفين تساعدهم في أداء أعمالهم ونشاطاتهم وتعينهم عند السير في الطرقات عبر إصدار تنبيهات خاصة بذلك” .
بدوره المهندس رامز مصا من الجامعة السورية الخاصة تحدث عن عدة مشاريع أنجزها طلاب الجامعة في مجال الصناعة النفطية منها تصميم وتنفيذ صمام عدم رجوع يستخدم في أنابيب نقل النفط تمت صناعته وفق أرقى المواصفات العالمية بكلفة بسيطة جداً مقارنة مع الصمامات الأجنبية المستوردة إضافة إلى مشروع آخر لقياس كثافة الأجسام الصلبة يستخدم أيضاً في صناعة النفط
ويمكن تصنيع عدد كبير منها نظراً لتوافر المواد والمستلزمات الخاصة بها محليا.
ومن جامعة القلمون لفت الطالب ناصر السباعي من كلية هندسة الاتصالات والالكترونيات إلى أن هدف مشروعه توفير الطاقة الكهربائية والتحكم بشدة الإنارة على الطرقات وفق حركة السيارات وفترة مرورها بحيث تختفي الإنارة في حال انعدام حركة السيارات وخلو الطرقات منها فيما تحدث الطالب عمر الكردي من جامعة القلمون أيضا أن مشروعه عبارة عن منظومة مراقبة
باستخدام الموبايل .
أما الطالب محمد سعد فقال إن مشروعه “عبارة عن نموذج مصغر لراسمة مرتبطة بالحاسب تسمح باستثمار البرمجيات في المنظومات الصناعية وتطبيقها بشكل عملي” فيما أشار الطالب حسين بنان من جامعة إيبلا الخاصة كلية الهندسة المعلوماتية والاتصالات إلى أن مشروعه عبارة عن روبوت ذكي يمكن الاستفادة منه” في ملاحقة الأشخاص المشتبه بهم بما يسهم في تجنب المخاطر التي يمكن أن تنجم عن تتبعهم من قبل الجهات والأشخاص المكلفين بذلك”.
ومن جامعة الأندلس الخاصة قال الطالب في كلية الطب البشري حسام صبح أنه “قدم مجموعة من المقالات والأبحاث السريرية التي تفيد في معالجة أمراض الكلى والأسنان والوقاية منها إضافة الى أبحاث أخرى تتعلق بالصيدلة والهندسة الطبية” مشيراً إلى أن جميع هذه المقالات والأبحاث منشورة في مجلات عالمية محكمة.
ويبلغ عدد الجامعات الخاصة في سورية 23 جامعة باختصاصات مختلفة وتخضع لإشراف وزارة التعليم العالي ويدرس فيها أكثر من 32 الف طالب وطالبة.
هيلانة الهندي
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: