الفرنسيون يصوتون في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية

باريس-سانا

توجه الناخبون الفرنسيون صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” تصدر الدورة الأولى من الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي بحصوله على 32ر32 بالمئة من الأصوات تلاه حزب الجمهوريين اليميني ب 56ر21 بالمئة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن التوقعات تشير إلى أن ماكرون سيحقق فوزا في الدورة الثانية بأغلبية ساحقة “رغم نسبة امتناع كبيرة” ما يسمح له باطلاق “اصلاحاته” في مواجهة معارضيه.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب “الجمهورية إلى الأمام” سيحصل على ما بين 400 و470 مقعدا نيابيا من اصل 577 في الجمعية الوطنية الفرنسية.

ودعي اكثر من 47 مليون ناخب الى التصويت في هذا الاقتراع الذي ستكون نسبة الامتناع فيه تحت المجهر بعد ان بلغت 3ر51 بالمئة في الدورة الاولى.
يذكر ان الانتخابات التشريعية تجري في فرنسا في وقت تسيطر فيه الهواجس الأمنية على باريس وعواصم أوروبية أخرى تحسبا لوقوع اعتداءات على غرار تلك التي ضربت في الآونة الأخيرة مدنا أوروبية عدة في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا وجاءت كارتداد للإرهاب الذي دعمته حكومات بعض الدول الغربية في المنطقة ولا سيما في سورية.

 

انظر ايضاً

تحالف “الجبهة الشعبية” اليساري يتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية

باريس-سانا أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية تصدر تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري متفوقاً