“ويبقى الأمل”..مسرحية توعوية لشبيبة دمشق

دمشق -سانا

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة اليوم على مسرح نبيل يونس بدمشق عرضا مسرحيا وفنيا توعويا بعنوان بهدف تثقيف الشباب وتحصينهم من هذه الآفة الخطيرة .

وتضمن العرض عددا من اللوحات الفنية التوعوية والإرشادية التي تبين مخاطر وأضرار المخدرات المادية والصحية والاجتماعية على المجتمع والدور الذي يجب أن تقوم به الأسرة خصوصاً والمجتمع بشكل عام في الحماية منها ومحاربتها.

ويحكي العرض قصة مجموعة من الشبان اليافعين في مقتبل العمر يحاول أقرانهم الذين أدمنوا المخدرات إقناعهم واستجرارهم بشتى الوسائل لكن التوعية ومتابعة أسرهم لهم وقفت حائلاً دون تورطهم مع أصدقائهم المدمنين على المخدرات ويصور العمل أيضاً الآثار الصحية والنفسية التي تخلفها المخدرات على المتعاطين.

وقالت سولينا حمادة عضو قيادة الاتحاد رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة المركزي.. ان العرض يأتي في إطار أنشطة وفعاليات عديدة تنفذها المنظمة على مدار العام للإسهام في حزمة الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة وتجاوز مخاطرها على الفرد والمجتمع والمساهمة بكل الإمكانيات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية مجتمعنا من ويلاتها والنأي بشبابنا عن مآسيها.

وبينت حمادة أن شريحة الشباب هي الشريحة الأكثر استهدافاً ما يؤكد ضرورة تثقيفهم وتحصينهم وتضافر جهود مختلف الجهات المعنية بقضايا التوجيه والإرشاد لمنع انتشار المخدرات وتوعية مجتمعنا عموماً وشبابنا خصوصاً من مخاطر هذه الآفة الخطيرة وتعزيز أوجه التعاون بين الجهات المتخصصة في هذا المجال وعلى كل المستويات حتى يتسنى تطويقها وشل حركة مهربيها والحد منها عرضاً وطلباً.

وأشارت حمادة إلى أن منظمة الشبيبة مستمرة في تنفيذ نشاطاتها وحملاتها التوعوية لتحصين الشباب وحمايتهم من هذه الآفة الخطيرة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارتا الداخلية والصحة.

حضر العرض اللواء محمد حسين العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية والدكتورة ماجدة الحمصي رئيسة شعبة المخدرات في وزارة الداخلية .

وتقيم منظمة اتحاد شبيبة الثورة بشكل سنوي ودوري مئات الندوات في فروعها بالمحافظات تتناول مخاطر المخدرات وأضرارها على الإنسان والمجتمع إضافة إلى إقامة معارض فنية حول مكافحة المخدرات والوقاية منها بمشاركة الشباب الموهوبين فنياً .

وخصصت منظمة الأمم المتحدة يوم ال 26 من حزيران من كل عام ليكون يوما عالميا لمكافحة المخدرات لما لها من مخاطر جسيمة تهدد العالم ويهدف هذا اليوم إلى توعية المجتمعات بمخاطر الإدمان، وأضراره وكيفية التعرف على أعراضه والعلامات التي تظهر على متعاطي المخدرات والتبصير بما يجب اتباعه لتفادي وقوع الشباب في هذا الخطر الكبير في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي.