إدانات عربية ودولية للاعتداءين الإرهابيين في طهران

عواصم – سانا

أدانت روسيا الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا مجلس الشورى الإيراني ومرقد الإمام الخميني مشددة على ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في تصريح للصحفيين “إن أعمال الإرهاب هذه تستحق أشد الإدانات” مشيرا إلى أن مواصلة هذه الاعتداءات تسلط الضوء على ضرورة تنسيق مكافحة الإرهاب ولا سيما ضد تنظيم “داعش”.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاعتداءين الإرهابيين في طهران اليوم يدلان على أن الإرهابيين لا يستكينون مشددا على أهمية توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب الدولي.

وأدانت حركة أنصار ثورة 14 شباط في البحرين بأشد العبارات الاعتداءين الإرهابيين في طهران محملة وزير دفاع النظام السعودي محمد بن سلمان مسؤولية هذا العمل الإرهابي بعد تصريحاته الأخيرة والتي توعد خلالها بأنه سينقل المعركة إلى داخل ايران.

وأكدت الحركة أن السعودية التي هي الضالعة الأولى في دعم وتمويل الإرهاب في سورية ولبنان والعراق والبحرين واليمن وباكستان وأفغانستان والدول الغربية وسائر دول العالم لما يمثل فكرها الوهابي الإرهابي من أفكار ضالة مهدت وما زالت تمهد لتهديد السلم العالمي.

من جهته أكد العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي أن الاعتداءين الإرهابيين في طهران هما من صنع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي والمملكة السعودية الذين يواصلون دعمهم الجماعات الإرهابية لتنفيذ مثل هذه الاعتداءات السافرة.

بدوره قال الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود.. إن الاعتداءين الإرهابيين في طهران نتاج لإعلان الرياض الذي هو مخطط أميركي سعودي لزعزعة الاستقرار في دولة من محور المقاومة والتي تقف في وجه الاستكبار العالمي وعلى رأسه أميركا والشر الصهيوني.

العراق يدعو إلى مزيد من التنسيق للجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب

وأدانت وزارة الخارجية العراقية الاعتداءين الإرهابيين، مؤكدة ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان “إن وزارة الخارجية العراقية تعبر عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإرهابية التي شهدتها مدينة طهران وتؤكد تضامن العراق مع شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية في إيران ووقوفه معها في ذات الخندق بوجه كل ما يهدد أمنها الداخلي وسلامة مواطنيها”.

وأضاف جمال “كلنا ثقة أن هذه العمليات الإجرامية لن تؤثر على جهود إيران الواضحة في مكافحة الإرهاب والتصدي له كما ونكرر الدعوة إلى مزيد من التنسيق للجهود الدولية الرامية إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وفي مقدمتها تنظيم داعش الذي يلفظ انفاسه الأخيرة في العراق”.

منظمات فلسطينية: ترجمة مباشرة لقمة الإرهاب في الرياض

كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الهجومين الإرهابيين وجاء في بيان للجبهة تلقت سانا نسخة منه “أن الاستهداف الإرهابي ترجمة مباشرة لقمة الإرهاب في الرياض وليس معزولا عن برنامج نشر الفوضى لصياغة شرق أوسط محكوم بسياسات التبعية والانصياع الذليل للمصالح الغربية الصهيونية الأمريكية وهو يعبر عن أحقاد القوى المعادية بعد إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية في ايران والذي عكس مسارها الديمقراطي وأكد وجهها الحضاري وموقعها ودورها كقوة إقليمية عظمى”.

وأكدت الجبهة ثقتها بأن أي محاولات لزعزعة الاستقرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية” ستسقط بفعل وعي وإرادة الشعب الإيراني وحكمة وشجاعة حكومته”.

وفي بيان مماثل رأى تحالف قوى المقاومة الفلسطينية-القيادة المركزية أن الاعتداءات الإرهابية” جزء من مخطط إجرامي أعدته دوائر أمريكية وصهيونية وسعودية بهدف النيل من أمن واستقرار إيران ومحاولة يائسة للنيل من دورها في مواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقة”.

وأكد تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وقوف الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة إلى جانب إيران شعبا وجيشا وقيادة معبرا عن ثقته بأن هذه العمليات الإجرامية” لن تنال من عظمة الشعب الإيراني ولا دوره الإقليمي في المنطقة”.

وجاء في البيان “أن هذه الأعمال الإرهابية جاءت بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة ومؤتمر الرياض المشؤوم حيث جرى تصعيد المواقف ضد ايران ما يؤكد ضلوع هذه الأطراف في الأعمال الإرهابية التي جرت اليوم” مؤكدا أن الإرهاب وداعميه من الدول الغربية والصهاينة ونظام بني سعود لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم من وراء هذه الجرائم التي يجب أن يدفعوا ثمنها عاجلا أم آجلا.

من جهتها اعتبرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة في بيان لها أن الاستهداف الإرهابي يحاول النيل من إيران ومحور المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعربية” تنفيذا لتهديدات رعناء أطلقت من مسؤولين سعوديين لنقل المعركة إلى داخل إيران”.

وأعربت اللجنة المركزية للحركة عن ثقتها بأن “مثل هذه الجرائم سترتد على من خطط لها ولن تضعف من عزيمة إيران أو تزعزع مواقفها المبدئية الثابتة” داعية كل شرفاء الأمة والعالم للوقوف إلى جانب إيران لمواجهة الاستكبار العالمي وإفشال المشاريع والمخططات الصهيونية وتعرية هذه المشاريع وفضح أدواتها في المنطقة.

أحزاب لبنانية:محاولة للتأثير في قرار إيران بالوقوف إلى جانب المقاومة

من جهته أدان حزب الله الاعتداءين الإرهابيين وقال في بيان له.. إن “هذه الجريمة المزدوجة هي محاولة للمس بأمن واستقرار الجمهورية الإسلامية والتأثير على قرارها الثابت بالوقوف إلى جانب حركات المقاومة في المنطقة وعلى موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة والاستكبار والإرهاب”.

وأضاف البيان.. إن “ما يقوم به الإرهابيون من جرائم في منطقتنا والعالم هو نتاج مخطط تدميري دولي تقدم له الدعم والحماية والمساندة قيادات إقليمية معروفة كما أن القوى التي تقف وراء العصابة التي نفذت هذا العمل الإرهابي العسكري معروفة ومحددة وليست خفية على كل العاقلين والواعين ومن الواضح أن جرائم اليوم في طهران ترجمة عملية متوقعة للتصعيد الإقليمي والدولي الذي حصل أخيراً في منطقتنا”.

إلى ذلك أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان الاعتداءين الإرهابيين مؤكدا أنهما يأتيان في سياق المحاولات البائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في إيران على خلفية دورها الرئيس في الحرب ضد الإرهاب.

وقال الحزب في بيان.. إن “على الدول كافة أن تمتلك إرادة صادقة لمحاربة الإرهاب وألا تستمر بعض الدول في استثمار الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية ومخططات هيمنة واستعمار”.

بدوره استنكر تجمع العلماء المسلمين بشدة الاعتداءين الإرهابيين مشيرا في بيان إلى أن هذين الاعتداءين نتيجة للدور الكبير الذي تلعبه إيران في “دعم محور المقاومة والوقوف فكرياً وعسكرياً في مواجهة المد التكفيري الوهابي”.

إلى ذلك أدان الحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان الاعتداءين الإرهابيين مؤكدا أنهما يعبران عن المنحى الجديد للإدارة الأميركية وأدواتها الرجعية العربية والتكفيرية.

بدورها شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الاعتداءين الإرهابيين في طهران وأاشارت في بيان إلى أن “الإرهاب التكفيري المتطرف يحمل عنوانا ووجها واحدا هو العمالة للعدو الصهيوني الغاصب المستفيد الأول والأخير هو ومربيته وداعمته أميركا من كل ما يحصل في مجتمعاتنا العربية والإسلامية”.

وكان 12 شخصاً استشهدوا وأصيب 39 بجروح جراء اعتداءين إرهابيين على مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران نفذهما إرهابيون من تنظيم “داعش”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مجلس الشورى الإيراني يتسلم قائمة أسماء الوزراء المقترحين من الرئيس بزشكيان للتصويت لنيل الثقة

طهران-سانا تسلم مجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليوم قائمة أسماء الوزراء المقترحين من الرئيس مسعود