موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن حلف شمال الأطلسي يمكن أن يسهم بقسطه في مكافحة الإرهاب في سورية إذا كان يسعى حقاً لتحقيق هذا الهدف.
وقال غاتيلوف في رده على أسئلة الصحفيين اليوم في موسكو حول قدرة الناتو على مكافحة الإرهاب في سورية “إذا كان لديهم هدف مكافحة الإرهاب والتوحد في هذا الاتجاه فإنه قادر حقا أما إذا كان لديهم بعض الأجندات السياسية أو غيرها من المهام فإن ذلك يثير الشك في كل ما ورد”.
وأضاف غاتيلوف “إن هدفنا هو توحيد الجميع في محاربة التطرف والإرهاب ومكافحة تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة ولطالما طالبنا في هذا الصدد بإنشاء أوسع تحالف دولي ممكن أما بالنسبة لمشاركة حلف شمال الأطلسي فإنني حقا لا أعرف ما هي خططهم”.
كلينتسيفيتش: انضمام الناتو إلى تحالف واشنطن دعائي
وكان نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش اعتبر أن انضمام حلف شمال الأطلسي إلى ما يسمى “التحالف الدولي” لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة لن يغير الوضع في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ويرمي إلى تحقيق أهداف دعائية فقط.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفاً مزعوماً تشكل بدعوى مقاتلة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن لم يؤد برأى الكثير من السياسيين والمراقبين إلا إلى تمدد التنظيم الإرهابي وتنامي خطره ليصل وبقوة إلى دول الغرب نفسها فيما ارتكب منذ ذلك التاريخ طيران “التحالف” العديد من المجازر بحق السوريين بينما بدأت القوات الجوية الروسية في الـ30 من أيلول العام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية.
وقال البرلماني الروسي للصحفيين اليوم في موسكو “إن المقصود من القرار الحالي لقمة حلف شمال الأطلسي هو في المقام الأول تحقيق نجاحات دعائية إذ ان قادة الدول الغربية يحاولون إقناع مواطنيهم بأنهم يراقبون الوضع عن كثب ببذلهم قصارى جهدهم لمنع التهديدات الإرهابية ولكن لا يمكن لأي ألاعيب خلف الكواليس أن تحل محل المعارك الحقيقية ضد تنظيم داعش وغيره”.
وأشار كلينتسيفيتش إلى أنه حتى وقت قريب كان قادة حلف الناتو يشددون على أنه لن يشارك في الحرب ضد تنظيم داعش “والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان انضمام الناتو إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة سيغير الوضع في سورية والعراق أم أن كل شيء سيبقى على ما كان عليه” موضحا أنه لن يحدث أي تقدم جدي وخصوصا أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ اعترف علنا أن الحلف لا يعتزم المشاركة في العمليات الحربية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: