طهران-سانا
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إلى المضي قدما في مسار تعزيز العلاقات والصداقة بين الدول الإسلامية ورفض محاولات البعض الترويج للأفكار الطائفية المثيرة للتفرقة في العلاقات الثنائية بين إيران والسودان .
وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت مؤخرا خبرا عن إغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة السودانية الخرطوم .
وأشارت أفخم في تصريح لها اليوم إلى أن نشاطات المستشارية الثقافية الإيرانية في السودان قانونية معربة عن أسفها بشأن مخطط بعض التيارات مكشوفة الهوية وأعداء العلاقات العريقة للبلدين إثر طرح بعض المزاعم التي لا أساس لها من الصحة من قبل بعض الأوساط ووسائل الإعلام السودانية إزاء نشاطات هذه المستشارية في الخرطوم.
وبينت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن المزاعم الواهية التي طرحت مؤخرا بشأن نشاطات وحدود إجراءات المستشارية الثقافية في الخرطوم والتي لا يوجد لها أي فروع أو مكاتب في المحافظات السودانية الأخرى تأتي في إطار التحريض الذي تمارسه بعض الجماعات السياسية المشبوهة في السودان والتيارات الإقليمية المتطرفة في ظل المشاكل الاقتصادية والسياسية لهذه البلاد.
وأكدت أفخم أن نشاطات المستشارية الثقافية الإيرانية في الخرطوم تتم في إطار الاتفاقيات الرسمية للبلدين والقوانين والمقررات السارية في السودان لافتة إلى أن التعاون الثقافي يشكل جزءا طفيفا من مجمل العلاقات بين إيران والسودان.
وشددت أفخم على أن الحكومة السودانية لن تسمح للتيارات والأشخاص الذين لا يريدون خيرا لإيران والسودان بأن يمهدون للتباعد بين البلدين والتأثير السلبي على سائر مجالات العلاقات الثنائية معربة في نفس الوقت عن القلق بشأن تغلغل الافكار التكفيرية التخريبية في السودان ومحاولات تيارات لدفع الأوضاع في السودان إلى التأزم.