خلف يؤكد استعداد محافظة حماة لتقديم الدعم لمتعهدي مشاريع الطرق

حماة- سانا

بحث محافظ حماة الدكتور غسان خلف مع عدد من المقاولين ومتعهدي مشاريع الطرق اليوم الإجراءات الكفيلة بإعادة إقلاع هذه المشاريع ومواصلة تنفيذها بما يخدم المواطنين ويحسن طرق المواصلات في عدد من القرى.

واتفق المجتمعون على دفع فروقات أسعار المواد للمقاولين الذين أبرموا عقود تنفيذ مشاريع طرق مع مديرية الخدمات الفنية في الفترة الماضية بما يجعلها مناسبة وملائمة للظروف الراهنة تشجيعاً لهم على مواصلة العمل في مشاريعهم إضافة إلى التزام الجهات المعنية في المحافظة بمنح الآليات وسيارات شحن المواد مهمات تسهل عملها في ظل الظروف الراهنة.

وأكد المحافظ استعداد المحافظة لتقديم الدعم اللازم لمتعهدي مشاريع الطرق وتحمل جزء من النفقات المالية الناجمة عن التنفيذ إضافة إلى تأمين مواد المحروقات لزوم تشغيل المعدات الهندسية اللازمة لشق وفرش وتعبيد الطرقات ونقل موادها من حجارة وحصى ومجبول إسفلتي.

وأوضح المحافظ أن مديرية الخدمات الفنية تعهدت بتأمين الآليات الهندسية والفنية اللازمة لإنجاز مشاريع الطرق والمساعدة على تأمين مادة الإسفلت من شركة الطرق والجسور نتيجة توقف جميع مجابل الإسفلت العائدة للقطاع الخاص على أن يتكفل المقاولون بدفع نفقات وأجور الآليات وقيمة المجبول الإسفلتي.

وأكد مدير فرع الشركة العامة للطرق والجسور بحماة المهندس عدنان خابور أن المجبل الإسفلتي الوحيد التابع للفرع يواصل عمله رغم الظروف الراهنة حيث ينتج يومياً نحو500 طن من المجبول الإسفلتي وبمواصفات قياسية عالية لتأمين احتياجات جبهات العمل والمشاريع في عدد من مناطق المحافظة.

ولفت إلى أن المجبل يقوم بتأمين الإسفلت لسد متطلبات مشاريع الطرق الجاري تنفيذها حالياً في عدة مواقع ومشاريع مبيناً أنه يتم تأمين مادة الإسفلت الأولية عن طريق صهاريج فرع الشركة التي تستجرها من مصفاة بانياس النفطية في حين يجري تأمين المواد الحصوية من كسارات الشركة وعدد من مقالع القطاع الخاص.‏

وأوضح خابور أن المجبل لدى الشركة مبرمج آلياً تتم فيه أعمال معايرة الخلطات الإسفلتية عن طريق الحاسب وهو مفلتر لا ينتج أثناء تشغيله أي غبار أو نواتج محروقات أخرى وبذلك يقلل من الأثر البيئي مقارنة مع المجابل القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي.‏

يشار إلى أن نحو 10 مجابل إسفلت كانت تعمل في مختلف أنحاء محافظة حماة وتغطي احتياجات سائر مشاريع الطرق توقفت عن العمل والإنتاج خلال الأزمة.‏

انظر ايضاً

في درعا… تنفيذ وصلة طرقية بين بلدتي الغارية الشرقية والحراك

درعا-سانا نفذت الشركة العامة للطرق والجسور في المنطقة الجنوبية وصلة طرقية بين بلدتي الغارية الشرقية …