سياسي تشيكي: ما جرى في خان شيخون عملية احتيال صنعتها المخابرات التركية وتصب في صالح التنظيمات الإرهابية

براغ-سانا

وصف الخبير السياسي التشيكي زبينييك باسيير ما جرى في خان شيخون بريف إدلب مؤخراً بأنه عملية احتيال تقف وراءها مخابرات النظام التركي وتصب في صالح التنظيمات الإرهابية في سورية.

وقال الخبير المختص بشؤون الشرق الأوسط في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي اليوم.. “من الواضح أن ذلك لا يصب في صالح الحكومة السورية على الإطلاق بل يضر بها ويناسب التنظيمات الإرهابية في سورية والمعروف عنها امتلاكها أسلحة كيميائية” مؤكداً أن ما جرى من تنفيذ ما تسمى “الخوذ البيضاء” التي تعد أداة بيد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

ولفت باسيير إلى أن ما جرى “يشبه تماماً الهجمات الكيميائية السابقة التي جرت في سورية وليبيا والتي تقف وراءها مخابرات النظام التركي” منتقداً إصرار الغرب على تسمية التنظيمات الإرهابية في سورية بـ “المعتدلة”.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تذرعت بالمزاعم المروجة من الغرب حول استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون وأقدمت على شن عدوان سافر على سورية في السابع من نيسان الجاري استهدف إحدى القواعد الجوية للجيش العربي السوري بريف حمص ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء غالبيتهم مدنيون بمن فيهم أطفال وإصابة عدد آخر بجروح وأضرار مادية بالمكان.

انظر ايضاً

عودة مسرح نقابة الفنانين للعمل في مدينة حلب وسط حضور جماهيري كبير