الشريط الإخباري

25 محاضرة ضمن ندوة علمية للجمعية السورية للمولدين والنسائيين في فندق داما روز

دمشق-سانا

بدأت اليوم في فندق داما روز بدمشق ندوة علمية تنظمها الجمعية السورية للمولدين والنسائيين وعلى جدول أعمالها نحو 25 محاضرة علمية موزعة على يومين حول التدبير المسند بالدليل للأمراض النسائية والتوليد.

وتتنوع عناوين المحاضرات بين التدبير المسند لاضطرابات سن اليأس وسرطان عنق الرحم والبلوغ الباكر والحمل الهاجر والنزف الرحمي الشاذ والمخاض الباكر ومريضات الاخصاب المساعد والإنعاش المسند بالدليل للوليد.

وفي كلمة له خلال الافتتاح أشار وزير الصحة الدكتور نزار يازجي إلى أن الندوة تندرج ضمن سياق تعزيز اللقاءات الطبية التخصصية الوطنية من مختلف المحافظات وتشجيعا لتبادل الأفكار والمعارف والتجارب والممارسات العلمية ولا سيما ما يخص الخبرة السريرية والتكنيك الجراحي ومواكبة كل جديد في الأمراض النسائية لافتا إلى أن الاعتماد الكلي على العلم والتكنولوجيا والبحث العلمي بات ضرورة ملحة لتحقيق المواصفات والمقاييس ومعايير الجودة في المؤسسات الصحية وتعزيز قدرات الموارد البشرية وإيجاد البيئة اللازمة لإنجاز أبحاث تتسم بالحداثة والتنافسية وقابلية التطبيق والاستدامة.

وأوضح الدكتور يازجي أن الوزارة من خلال برامج وخطط استراتيجية طموحة تعمل على الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة وتطوير مستوى
جودة الأداء الطبي وعلى تعزيز البرامج التدريبية والتعليمية للكوادر الطبية بمختلف مستوياتها وتخصصاتها المهنية مبينا أن رعاية الوزارة للأنشطة العلمية دليل على الاهتمام الذي توليه لكل ما من شأنه زيادة الخبرات وتراكمها وبما ينعكس إيجابا على الواقع الطبي لتغدو المؤسسات الصحية والعاملون فيها منارة للعلم والمعرفة وبيوت خبرة حقيقية.

من جانبه لفت مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون إلى أهمية تعزيز دور الأطباء البحثي لمواكبة التطورات العلمية العالمية والحفاظ على المستوى المتقدم للقطاع الطبي في سورية إضافة إلى دورهم في نشر الوعي الصحي الذي يقي من أمراض ومشاكل صحية كثيرة.

وفي كلمة له بين نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن أن الأطباء أثبتوا التزامهم بطبيعة مهنتهم الإنسانية عبر البقاء في مواقعهم ومواصلة العمل وتقديم التضحيات فكانوا جنودا حقيقيين إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري.

وعبر نقيب الأطباء عن أمله أن تخرج الندوة بتوصيات مهمة أبرزها تشكيل لجنة لضبط الجودة وتلافي الكثير من الأخطاء الطبية التي تقع وتصنيف الأطباء وفق مهاراتهم وقدراتهم ضمن الاختصاص الواحد.

من جانبه أشار رئيس الجمعية الدكتور مروان الحلبي إلى أن انعقاد الندوة في هذه الظروف الصعبة بمثابة رسالة صمود وتصد وإصرار على العطاء مبينا أن الندوة ستتناول أحدث المستجدات العالمية بموضوع الطب المسند بالدليل لأمراض النسائية والتوليد ومواكبة آخر التطورات والأبحاث العلمية والتقنيات الطبية.

ولفت رئيس الجمعية إلى أن هدف الندوة تحسين سوية الأطباء العلمية والمهنية بما ينعكس على كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى.

وعن المعرض الطبي الدوائي المرافق للندوة اعتبر الحلبي أنه تأكيد على الاندماج الطبي الصيدلاني لخدمة المريض.

وتناول الأطباء المشاركون بالجلسة الأولى التي ترأسها كل من الدكتور وائل الحلقي والدكتور جعفر غيبة والدكتورة هالة مصطفى عدة مواضيع منها مدخل إلى الطب المسند بالدليل والتدبير المسند بالدليل لاضطرابات سن اليأس ولسرطان عنق الرحم وللبلوغ المبكر في حين تحدث المشاركون في الجلسة الثانية التي ترأسها كل من الدكتورة سلوى العبد الله والدكتور محمد ضبيط والدكتور حيدر فلوح مواضيع متنوعة منها التدبير المسند بالدليل للأورام الليفية وللحمل الهاجر وللنزف الرحمي الشاذ.

ورافق الندوة معرض طبي دوائي طرحت فيه عدد من الشركات التخصصية في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية وشركات الصناعات الدوائية عددا من منتجاتها في هذا التخصص.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency