دمشق-سانا
يساعد التثقيف الصحي الأشخاص على حماية أنفسهم من مشاكل صحية وأمراض كثيرة ويخفف بالتالي أعباء اقتصادية كبيرة على المجتمعات والدول لقاء تكاليف العلاج كما تحسن التوعية الصحية حياة المرضى والمتعايشين مع الأمراض المزمنة وتضمن لهم حياة أفضل.
وأولت وزارة الصحة اهتماما خاصا بهذا الموضوع عبر دائرة تطوير موارد التعليم والتثقيف الصحي التي تعمل على زيادة وعي الأفراد حول قضايا الصحة والعوامل المؤثرة فيها وتزويدهم بالمعلومات اللازمة للحفاظ على صحتهم ووقايتهم من المرض.
كما تسعى الوزارة حسب رئيس دائرة تطوير موارد التعليم الدكتور طارق فلوح إلى تشجيع الأفراد على إحداث التغيير المطلوب في أنماط حياتهم وسلوكياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لذلك وزرع الثقة لديهم بقدرتهم ودورهم في إحداث هذا التغيير.
ويوضح الدكتور فلوح أن التثقيف الصحي يتم من خلال اقتراح سياسات واستراتيجيات تتعلق بتعزيز الصحة وإجراء الدراسات اللازمة وإعداد مواد تعليم وتعلم مكتوبة ومسموعة ومرئية لدعم البرامج الصحية المختلفة.
ويرى فلوح أن الدور الأكبر للتثقيف الصحي يتمثل بمساعدة العاملين الصحيين لنشر المعلومات الصحية وتعريفهم بأساليب وطرق النشر وكيفية مشاركة أفراد المجتمع في تحديد المشكلات الصحية ذات الأولوية وأسبابها ونتائجها وطرح الحلول المناسبة لها كي يختار كل فرد ما يناسبه منها حسب ظروفه وإمكاناته ولتحمل المسؤولية تجاه صحته وصحة أفراده ومجتمعه.
وعن دور المثقف الصحي يشير فلوح إلى أنه يبدأ بالتعرف على سلوكيات أفراد معينين ودراسة وتحليل تجاربهم وخبراتهم والتنبوء بالأحداث والأوضاع المستقبلية والتأثير عليها.
ويرى فلوح أن “نشر التثقيف الصحي لا يكفي بل من المهم أن يتمكن الأفراد من استخدام ما حصلوا عليه عبر هذا التثقيف من معارف ومعلومات بشكل مناسب في حياتهم اليومية”.
دينا سلامة
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: