لوحات تشكيلية زيتية تحتفي بالمرأة السورية في ثقافي أبو رمانة-فيديو

دمشق-سانا

أكثر من عشرين لوحة في معرض تشكيلي جماعي نتاج ورشة عمل التصوير الزيتي التي نظمها مؤخرا المعهد التقاني للفنون التطبيقية لنحو 22 طالبا وطالبة باختصاصات “النحت والخزف والتصوير الضوئي والخط العربي” استضافه اليوم ثقافي أبو رمانة.

وتضمن المعرض لوحات جاءت بسويات معرفية متفاوتة وأساليب فنية مختلفة كانت المرأة الموضوع الأكثر حضورا لما تمثله من عطاء وتضحية عبر كل مشارك عن نظرته لها بطريقته الخاصة به إضافة إلى أعمال حرة تعكس الرؤية الفنية والتذوق الحسي والجمالي للطلاب.

معاون وزير الثقافة توفيق الإمام قال في تصريح لـ سانا الثقافية.. إن “طلاب المعهد التقاني للفنون التطبيقية هم قيمة مضافة لوزارة الثقافة وجاء هذا المعرض ثمرة ورشة عمل لطلاب السنة الأولى لمعهد الفنون التطبيقية بالتصوير الزيتي بإشراف أساتذة المعهد إضافة إلى الاستعانة بخبرات من خارج المعهد وبدعم مادي ومعنوي من وزارة الثقافة”.

وأشار إلى أن الطلاب المشاركين عبروا من خلال لوحاتهم عن الفرح والحزن والأمل من خلال تجسيد المرأة السورية التي صمدت وقاومت  ونظرت إلى المستقبل بأمل مشرق لافتا إلى أن هذا المستقبل سوف يتحقق بجهود هؤلاء الطلاب وإصرارهم على العلم وإعادة إعمار الوطن.

بدوره بين مدير المعهد التقاني طلال بيطار في تصريح مماثل أن التنسيق المشترك الذي تم بين الوزارة والمعهد هدفه تقديم منتج فني جماعي لطلاب السنة الأولى وصقل مواهبهم وتنمية مقدراتهم الفنية بطريقة أكاديمية لافتا إلى أن هذه الورشة هي الأولى للطلاب التي أقيمت خلال العطلة الإنتصافية هدفها تعليمهم اصول الرسم الزيتي لدعم الحركة التشكيلية الشبابية السورية.

ولفت بيطار إلى إقامة العديد من الورشات التخصصية في كل مجالات الفن سواء في النحت والخزف والخط العربي والتصوير الضوئي بهدف رفع مستوى الطلاب وإكسابهم المزيد من المعلومات وتوثيقها ضمن فيلم وثائقي سيعرض ضمن معارض فنية قادمة.

المشرف على الورشة الفنان التشكيلي طارق سواح بين أن إقامة ورشة التصوير الزيتي تهدف لإعطاء المزيد من المعلومات للطلاب في مادة الرسم الزيتي باعتبارها “لم تنل الاهتمام الكافي في المعهد” إضافة إلى كسر الحاجز بين الأستاذ والطالب وتحفيزه على الابداع الذاتي الخاص به وترك الطلاب يختارون مواضيع لوحاتهم وألوانهم بحرية داعيا الجهات المعنية إلى دعم مثل هكذا ورشات.

وبين الأستاذ في المعهد وسيم عبد الحميد أهمية مادة الرسم باعتبارها بداية الانطلاق الأساسية لأي عمل فني بغض النظر عن الاختصاص مشيرا إلى أن الورشة تهدف لتمكين الطلاب من امتلاك أدوات هذه المادة بشكل أكاديمي ما يشكل خطوة أولى لهم نحو المستقبل.

وجاءت مشاركة الطالبة الين أحمد سنة أولى قسم النحت من خلال لوحة تشكيلية عبرت من خلالها عن الأنثى في حالة الحزن بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها إلا أنها تبقى متفائلة بحالة أفضل مما هي عليه مستخدمة الألوان الزيتية التي تدل على الحياة والحب.

وعبرت الطالبة صبا جاويش قسم الخط العربي من خلال لوحتها عن معاناة المرأة السورية والتضحيات التي قدمتها مشيرة إلى أهمية إقامة هذه الورشات للطلاب بهدف إكسابهم المزيد من الخبرة في كل المجالات وانطلاقهم نحو مستقبلهم الفني.

واختلف الطالب سيزار مازوح في اختيار موضوعه عن باقي زملائه ليجسد من خلالها ملاكا بالوان غامقة في دلالة غير مباشرة على الوضع الذي تمر به سورية.

وعلى هامش المعرض قدم كل من معاون وزير الثقافة ومدير المعهد شهادات تقدير للطلاب المشاركين بهدف تشجيعهم على العمل والمثابرة لتقديم الأفضل كل في مجاله بهدف رفد الحركة التشكيلية السورية بفنانين واعدين.

لمزيد من الصور الضغط على الرابط التالي:

http://sana.sy/?p=531530

شذى حمود ورشا محفوض


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

لوحات تشكيلية زيتية تحتفي بالمرأة السورية في ثقافي أبو رمانة