حمص-سانا
كغيرها من قرى وبلدات ريف حمص الغربي تفترش “حديدة” مع قدوم فصل الربيع بساطها الأخضر المزركش بألوان وأنواع الزهور البرية التي تفوح روائحها من كل جنبات القرية هذا المشهد تضفي عليه شجرة الدلب العملاقة في وسط القرية نفحة جمالية أخاذة ولا سيما أن عمرها يقدر بمئات السنين.
وبلدة حديدة تقع في أعلى هضبة الى الغرب من مدينة حمص وتبعد عنها نحو 30 كم وعن مدينة تلكلخ نحو 12 كم وتطل على سهل البقيعة وقلعة الحصن وسلسلة جبال الساحل السوري.
وتتمتع “حديدة” بإطلالة خلابة على كل القرى والنواحي المجاورة حسب رئيس بلديتها إياد منصور الذي يشير الى جمال القرية في كل الفصول وخاصة في فصل الربيع حيث ينبت في أرضها نحو 200 نوع من النباتات الطبية والعطرية والطبيعية تشكل مراعي خصبة للنحل والمواشي.
وحول شجرة الدلب المعمرة يقول منصور لنشرة سانا سياحة ومجتمع…أنها تقع فى قلب البلدة ويبلغ قطر جذعها أكثر من 4 أمتار ويتجاوز قطر دائرة الظل التي تغطيها أغصانها 100 متر مربع لافتا الى أن للشجرة مكانة تاريخية لكون الكثير من الزوار وعابري السبيل استراحوا تحت فيئها.
ويشير رئيس البلدية الى الرسومات التي تزين جذع الشجرة وذكريات الناس التي حفظتها رغم مرور السنين لافتا الى أن الشجرة تجمع سكان البلدة تحت ظلها في هذا الفصل حيث يقضون في رحابها أجمل الأوقات.
فؤاد زريبي مختار حديدة يوضح أن شجرة الدلب العملاقة كانت تقع بالقرب من خان البلدة وتشكل استراحة لمن يقصد الخان لافتا الى انه تمر بجانبها ساقية مياه موسمية.
مثال جمول
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: