S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية أن ما يجري في سورية تنفيذ لمخطط أمريكي إسرائيلي قديم وجديد أدواته المجموعات الارهابية التكفيرية المجرمة التي انتشرت في سورية بمساعدة وتمويل غربي وعربي خليجي.
وقال الحسنية في حديث لقناة المنار اللبنانية اليوم “ما يجري اليوم على ارض سورية هو مشروع اسرائيلي عدواني واضح عبر قيام إسرائيل باحتضان ودعم المجموعات الارهابية وتغطيتها عسكريا بالهجوم على مواقع الجيش العربي السوري في القنيطرة واحداث خرق تستفيد منه إسرائيل لاحقا ومن هنا جاءت مهاجمة المجموعات الارهابية للقوات الدولية العاملة في الجولان السوري وطردها من هذه المنطقة تمهيدا لتنفيذ مشروعها التوسعي العدواني على الاراضي السورية” مؤكدا أن “المقاومة في سورية ولبنان كفيلة باسقاط هذا المشروع”.
وأوضح الحسنية أن مخطط تنظيم داعش الإرهابي هو تفتيت جيوش المنطقة وأن أمريكا وإسرائيل مع بعض الدول العربية يدعمون هذا المخطط وقال “ليس صحيحا أن هناك حربا على التنظيم الإرهابي وتجفيف مصادر تمويله ومن يريد محاربة هذا التنظيم عليه ان يحاربه بكل مواصفاته ويوقف الدعم والتمويل عن جميع العصابات الإرهابية”.
وأكد الحسنية أن صمود سورية الاسطوري امام هذه الهجمة الارهابية الاسرائيلية الامريكية وصمود الجيش العربي السوري وتضحياته الكبيرة ستثمر انتصار سورية وسيهزم المخطط الارهابي الاسرائيلي الامريكي طالما هناك ارادة قتال وصمود لدى المقاومين في سورية ولبنان وفلسطين.
وحمل عميد الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدول الداعمة للارهاب والارهابيين مسؤولية اختطاف الجنود اللبنانيين داعيا هذه الدول إلى التدخل لدى التنظيمات الارهابية التكفيرية للافراج عن الجنود اللبنانيين بلا أي تحفظ.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أعلن خلال جلسة الحكومة أمس أنه أجرى بعض الاتصالات مع جهات دولية مختلفة يمكن أن يكون لها دور في تحرير العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل ارهابيي داعش في عرسال البقاعية.
