الشوفي يؤكد دور المعلمين المهم في تحصين الأجيال والعقول ضد الأفكار الهدامة

حلب-سانا

أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي أن معلمي سورية بناة الأجيال أثبتوا خلال الحرب العدوانية على بلادهم أنهم جنود حقيقيون من خلال التزامهم وأدائهم لواجبهم الوطني وحرصهم على تقديم العلم والمعرفة للطلبة رغم كل المخاطر.

وبين الشوفي خلال لقائه ووزير التربية الدكتور هزوان الوز المعنيين بالشأن التربوي في حلب اليوم انه في ظل ما يحققه أبطال الجيش العربي السوري من انتصارات متلاحقة تبرز أهمية وتعاظم دور بناة الأجيال والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في تحصين الأجيال والعقول ضد الأفكار الهدامة وتعزيز الانتماء الوطني لديهم في مواجهة الفكر الارهابي التكفيري وهي معركة لا تقل صعوبة عن مواجهة الإرهاب عسكريا.

من جانبه بين وزير التربية أن حلب على الدوام كانت متميزة في قطاعها التربوي والتعليمي ومعلميها أحرزوا المركز الأول في الأولمبياد العلمي للمدرسين خلال العامين الماضيين كما أن 22 بالمئة من المشاركين في تطوير المناهج التربوية هم من كوادر حلب لافتاً إلى أن الوزارة وبالتعاون مع محافظة حلب وضعت خطة اسعافية لإعادة بناء 50 مدرسة تضررت جراء الإرهاب في الأحياء التي اعاد اليها الجيش العربي السوري الامن والاستقرار وتم حتى الآن تأهيل وتجهيز 36 مدرسة منها يداوم فيها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة.

وأوضح الدكتور الوز أن الوزارة حريصة على تأمين الكوادر التربوية اللازمة لمدارس حلب وفي هذا السياق تم تخصيص النسبة الأكبر من المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة مؤخراً لمحافظة حلب مشيرا الى أنه تم تحديد تاريخ 29-6-2017 موعداً نهائياً لعودة جميع المعلمين والمدرسين من ملاك مديرية تربية حلب والذين ثبتوا دوامهم خارج المحافظة خلال الفترة الماضية إلى محافظة حلب لتحقيق استقرار العملية التربوية فيها.

وبين وزير التربية أن هناك منصة حوار مستمرة بين الوزارة وعمداء كليات التربية والعلوم والآداب لإعادة النظر بمناهج معلم الصف ليكون خريجو هذه الكليات قادرين على الدخول فوراً إلى القاعات الصفية والتعامل مع المناهج والطلاب لافتا الى ما تقوم به الوزارة على صعيد تطوير المناهج التربوية بوصفها حالة دائمة لتكون المناهج التربوية السورية متطورة ومواكبة لمتطلبات المراحل الراهنة والمستقبلية.

من جانبه أكد محافظ حلب حسين دياب حرص المحافظة على دعم العملية التربوية وتسريع أعمال صيانة المدارس وتجهيز وإصلاح المتضرر منها ووضعها في الخدمة بما يضمن عودة أكبر عدد ممكن من الأطفال إلى مقاعد العلم والدراسة.

من ناحيته أشار أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار إلى أن مدارس حلب لم تتوقف عن التدريس خلال السنوات الماضية من الحرب رغم استهداف الإرهابيين المدارس مبينا أن المعلمين وايمانا منهم بدورهم في مواجهة الفكر الظلامي بالعلم والمعرفة كانوا أقوى من الإرهاب واستمروا بشجاعة في أداء واجبهم حيث استشهد وأصيب العديد منهم.

وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا وركزت مداخلات الحضور على ضرورة إغلاق المعاهد التدريسية الخاصة غير المرخصة وتطوير المناهج التربوية وإحداث ماجستير تربوي في حلب وتحسين أوضاع المعلمين وزيادة التعويضات الممنوحة لهم وزيادة حصة حلب من مسابقات التعيين التي تعلنها الوزارة وتوحيد اللباس المدرسي وزيادة مدة الحصة الدرسية.

إلى ذلك زار عضو القيادة القطرية للحزب ووزير التربية يرافقهما محافظ حلب وأمين فرع الحزب جرحى الجيش في المشفى العسكري واطمأنوا على صحتهم وأكدوا أن تضحيات الشهداء ودماء الجرحى وبطولات الجيش العربي السوري هي من صنعت انتصار حلب وستصنع الانتصار المؤزر للوطن على الإرهاب وداعميه.

كما قاما بجولة على المدينة القديمة شملت الجامع الأموي وقلعة حلب اطلعا خلالها على اعتداءات التنظيمات الارهابية الممنهجة وما الحقته من دمار بالأوابد الأثرية والحضارية.

حضر الاجتماع وشارك في الجولة الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث ونايف الحريري نقيب المعلمين في سورية وحشد من الفعاليات الرسمية والتربوية والنقابية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الشوفي: رعاية الطلاب المتميزين حالة وطنية تفردت بها سورية

ريف دمشق-سانا أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر …