الشريط الإخباري

إدانات واسعة للتفجيرين الإرهابيين في دمشق: يشكلان رداً يائساً على الإنتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري

عواصم-سانا

أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق اليوم وأسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات معربة عن تعازيها لذوى الضحايا.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم “ندين المجزرة الإرهابية المؤرخة بوضوح مع انعقاد الاجتماع الدولي الثالث حول سورية في أستانا ونعرب عن تعازينا لأسر الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن فشل مجلس الأمن الدولي في إدانة مثل هذه التفجيرات الإرهابية وعدم تلقي جهود موسكو الدعم في هذا المجال من قبل عدد من الشركاء يشير إلى “عدم الرغبة في إدانة الإرهابيين الذين يواصلون قتل المدنيين في الوقت الذي تصدر فيه الإدانات غير المشروطة من قبل المجتمع الدولي تجاه الهجمات الإرهابية في بلدان أخرى”.

وأكدت الخارجية الروسية أن “سياسة الكيل بمكيالين هذه تلقي ظلالا من الشك على التزام أولئك الذين يتبجحون بمهمة القضاء على الإرهاب على المستوى العالمي” مضيفة إن “هذا النهج المزدوج للمعايير يحفز الإرهابيين على ارتكاب جرائم دموية جديدة” ويضعف فعالية العمل على فك الارتباط بين “المجموعات المسلحة” من جهة و”داعش وجبهة النصرة” وشركائهما من جهة أخرى.

وختم البيان بالدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لمعالجة قضايا مكافحة الإرهاب في سورية وفي أي بلد آخر على أنها من الأولويات التي تتطلب اهتماما خاصا وإجماعا دوليا.

نقابة المحامين: الاعتداءات الإرهابية لن ترهب القضاة والمحامين وسيواصلون النضال من أجل دحر الإرهاب للحفاظ على سورية

كما أدانت نقابة المحامين في سورية بشدة التفجير الإرهابي.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه قالت النقابة إنه “تفجير لئيم في المكان الأكثر أمانا استهدف الإرهاب من خلاله القضاة والمحامين والعاملين والمواطنين” مشيرة إلى أن هذه الإعتداءات الإجرامية تدل على شذوذ الإرهابيين الفكري الظلامي المفلس أمام انتصارات الشعب والجيش والدبلوماسية السورية.

وأكدت النقابة أن هذه الاعتداءات الإرهابية لن ترهب القضاة والمحامين وأنهم سيواصلون النضال من أجل دحر الإرهاب للحفاظ على سورية واحدة موحدة متمسكة بدورها وقرارها السيادي الحر.

الخارجية الإيرانية: محاولة للتقليل من وقع هزائم الإرهابيين

بدورها أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرين الارهابيين مؤكدة أنهما يشكلان محاولة للتقليل من وقع هزائم الإرهابيين بإراقة دماء الأبرياء ومعربة عن تضامن إيران مع سورية شعبا وحكومة ومواساتها لأسر الضحايا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح اليوم.. “إنه كلما فشل الإرهابيون في الجبهات العسكرية والسياسية فإنهم يصعدون من وتيرة هجماتهم الانتحارية العمياء”.

وشدد قاسمي على أن الإرهابيين المتعطشين للدماء في سورية والعراق يلفظون أنفاسهم الأخيرة بفضل إنجازات الجيش العربي السوري والقوات العراقية المشتركة وعناصر المقاومة.

حزب الله يدعو إلى محاصرة التنظيمات الإرهابية الآثمة والقضاء عليها

من جهته أدان حزب الله الجريمة الإرهابية المزدوجة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية فى دمشق.

وقال الحزب في بيان”إن هذه الجريمة التي تأتي في ذكرى انطلاق المؤامرة التي استهدفت سورية دولة وشعبا عام 2011 تثبت أن ما تتعرض له سورية ليس سوى مخطط اجرامي خارجي يتم تنفيذه بأيد داخلية لكسر الإرادة السورية وتسليم البلاد لقمة سائغة للطامعين الخارجيين من أجانب وبعض العرب كما وتشكل رد فعل فاشلا يستهدف الابرياء والآمنين على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاوءه ضد الارهاب التكفيري والمسلحين المجرمين”.

ودعا البيان إلى محاصرة التنظيمات الإرهابية الآثمة والقضاء عليها من أجل اعطاء الشعب السوري الصابر فرصة استعادة حياته الطبيعية وترميم مؤسساته واسترجاع الدور الطليعي لسورية على مستوى الأمة العربية والعالم.

كما أدانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بشدة هذين التفجيرين الإرهابيين الدمويين الآثمين اللذين استهدفا الابرياء.

وقالت الجبهة في بيان أن هذين التفجيرين اللذين جاءا بعدما أفشل الشعب السوري وجيشه مع حلفائهما الاوفياء المؤامرة الكونية والصهيوأمريكية وكسروا شوكتها على أبواب دمشق يشكلان محاولة للانتقام من دمشق عاصمة العروبة ومن شعبها الآبي الحاضن للمقاومة وللقضية الفلسطينية.

وشددت الجبهة على أن هذين التفجيرين الإرهابيين الآثمين لم ولن ينالا من قوة وصلابة وعزيمة المواطنين السوريين الذين صمدوا وقدموا التضحيات الجمة في مواجهة المد التكفيري والارهابي الذي أمعن فتكا وقتلا ودمارا وخرابا في سورية الصامدة.

كما استنكر أمين عام حركة الامة في لبنان الشيخ عبد الله جبري التفجيرين الإجراميين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق مؤكدا أنهما “يعكسان حالة الانهيار لدى المجموعات الإرهابية التكفيرية ويدلان على أن الإرهاب التكفيري بات يلفظ أنفاسه الاخيرة.

ولفت الشيخ جبري إلى أن انجازات الجيش العربي السوري وحلفائه وانتصاراته على الإرهاب والإرهابيين في تصاعد وأن الانجاز النهائي بات قريبا.

الحزب السوري القومي الاجتماعي: تعبر عن غريزة القتل والإجرام الوحشي الذي تمارسه المجموعات الإرهابية

وأدان الحزب السوري القومي الإجتماعي التفجيرات الإرهابية، مؤكدا أن هذه التفجيرات تعبر عن غريزة القتل والاجرام الوحشي الذي تمارسه المجموعات الإرهابية بدعم من الجهات والدول التي ترعاها.

وأوضح الحزب في بيان أن التفجير الجبان الذي استهدف قصر العدل في دمشق دليل على أن المجموعات الإرهابية ترفض منطق العدالة ومفهوم الإنسانية والرقي والحضارة كما أنه يفضح كل من يدعم هذه المجموعات ويقف خلفها من دول لا تزال تتمسك بخياراتها الدموية وتدعم الحرب الإرهابية على سورية وتعمل على تقويض مسارات الحل السياسي وهذا ما يظهر بوضوح من خلال مواقف رعاة الارهاب.

ودعا الحزب إلى اقتلاع الإرهاب من جذوره ومنعه من مواصلة مسلسله الدموي مجددا الوقوف إلى جانب سورية في حربها من أجل القضاء على الإرهاب الذي يستهدف المدنيين بعملياته الجبانة.

حركة أنصار الله اليمنية: لن تنال من صمود الشعب السوري الشقيق وانتصاراته

كما أدانت حركة أنصار الله اليمنية التفجيرين الإرهابيين مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من صمود الشعب السوري وانتصاراته التي حققها مؤخراً على أكثر من صعيد في مواجهة الإرهاب.

وقال المجلس السياسي للحركة في بيان له اليوم.. “إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نجدد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الشعب السوري الشقيق في وجه كل محاولات التدمير والتمزيق والتقسيم التي يخطط لها أعداء الأمة ويستعينون في ذلك بعملائهم ومرتزقتهم في المنطقة”.

وأضاف البيان.. إن “هذه التفجيرات الإجرامية إنما تأتي ضمن مسلسل استهداف سورية أرضا وإنسانا من قبل قوى الشر وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما في المنطقة سواء تلك المتمثلة ببعض الأنظمة الاستبدادية أو العناصر التكفيرية الإجرامية وذلك في سياق المشروع الأمريكي الصهيوني التدميري الذي يستهدف أمتنا الإسلامية ومنطقتنا العربية بكاملها”.

وتقدمت الحركة بأحر التعازي لأسر وأهالي الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاري: دليل على إجرام الإرهابيين ومشغليهم

بدوره أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا التفجيرين الإرهابيين.

وأكد فرع اتحاد الطلبة والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا في بيان مشترك تلقت سانا نسخة منه أن هذه الأعمال الاجرامية تدل على إجرام وحقد وجهل منفذيها الإرهابيين ومموليهم ومشغليهم.

وقال البيان إن “هذين التفجيرين الإرهابيين الجبانين اللذين نفذتهما مجموعات إرهابية تابعة لعربان الخليج من بني سعود الوهابية الصهيونية وأتباع نظام المجرم أردوغان يشكلان ردا يائسا على الإنتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل مع الحلفاء ضد القتلة الإرهابيين كما تعبر عن فشلهم بكل ما يقومون به من إرهاب وإجرام بحق البشرية ومحاولة لضرب الجهود المبذولة سوريا ودوليا للتوصل الى حل سياسى للإزمة في سورية”.

ودعا البيان إلى ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب واجتثاث هذه الآفة الخبيثة والقذرة التي انتشرت ونشرت معها الرعب والقتل والدمار في العالم موجهين التحية إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في مواجهة الارهاب العالمي.

حزب التضامن العربي الديمقراطي ومنظمة التحرير الفلسطينية: ضرورة التوحد لمكافحة الإرهاب الذي تدعمه إسرائيل ودول أخرى

بدوره أدان حزب التضامن العربي الديمقراطي التفجير الإرهابي.

وفى بيان تلقت سانا نسخة منه اعتبر الحزب أنه”لم يعد يوجد عبارات تصف ما يقوم به حثالة الإنسانية من أعمال مشينة وحاقدة يذهب ضحيتها عشرات الابرياء”.

وفى بيان مماثل أدانت منظمة التحرير الفلسطينية “الدائرة السياسية” التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع بالقصر العدلي اليوم.

وقالت المنظمة إن”التنظيمات الإرهابية تريد بعد سلسلة الهزائم المتتالية التي لحقت بها في مناطق عديدة من سورية على أيدي بواسل الجيش العربي السوري تقديم شهادات جديدة بأنها ما تزال قادرة على ممارسة القتل والتخريب ما يدعو الى ضرورة التوحد لمكافحة الإرهاب الذي تدعمه اسرائيل ودول أخرى”.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: الحل الوحيد المتاح مع هذه الجماعات الإرهابية هو إجتثاث الإرهاب من جذوره

أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان بشدة التفجيرين الإرهابيين.

وقال التجمع في بيان اليوم”إن الجماعات الإرهابية التكفيرية في سورية دأبت على منع حصول أي اتفاق سياسي لحل الأزمة في سورية وذلك من خلال أعمال إجرامية وتفجيرات إرهابية” مشيرا إلى أن “هذه الجماعات الإرهابية تريد الإنتقام من الشعب السوري لعدم سيره معها في مشروعها الإرهابي المؤدي إلى تدمير سورية”.

وأوضح البيان أن قيام الجماعات الإرهابية التكفيرية بتفجيرات إرهابية في أماكن عامة يرتادها المواطنون الآمنون وقت الذروة يثبت أن هذه الجماعات لا تقيم وزنا لحياة الناس لافتا إلى ترافق هذه التفجيرات الإرهابية مع امتناع ما يسمى المعارضة عن الحضور في اجتماع أستانا ما يؤكد أنها لا تريد الوصول إلى حل سياسي بل هي تأتمر بأمر دول أجنبية وتسعى لتحقيق مصالح هذه الدول وهي مجرد أدوات صغيرة في مشروع كبير.

وقال التجمع”إن الحل الوحيد المتاح مع هذه الجماعات الإرهابية هو إجتثاث الإرهاب من جذوره وعندها يكون هناك إمكانية للحل السياسي مع المعارضة التي لم تلوث يدها بالدماء ولم تحمل السلاح بوجه الوطن”.

القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن.. تفجيرا دمشق الإرهابيان تنفيذ لسياسات أنظمة الحقد والرجعية

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق اليوم مؤكدة أنهما يأتيان تنفيذا لسياسات أنظمة الحقد والتطرف والرجعية الدائرة في الحلف الأمريكي الصهيوني.

وقالت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه.. ” ندين كل المحاولات الإرهابية الاستعمارية التي تستهدف حرف مسار انتصار الجيش العربي السوري في الأرض السورية ” مؤكدة أن كل الدول الراعية والداعمة للإرهاب والتي تؤمن غطاء لأعماله وإجرامه تتحمل مسؤولية هذا العمل الإجرامي الإرهابي.

وكان عشرات المدنيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء تفجيرين إرهابيين انتحاريين في القصر العدلي وفي أحد المطاعم بدمشق.

واستشهد اليوم عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح نتيجة تفجيرين إرهابيين انتحاريين بحزامين ناسفين في مبنى القصر العدلي القديم وأحد المطاعم بمنطقة الربوة في دمشق.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

(العلماء المسلمين) يجدد الدعوة لتعزيز العلاقات السورية اللبنانية

بيروت-سانا جددت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الدعوة إلى تعزيز العلاقات بين …