كوبنهاغن-سانا
داهمت الشرطة الدانماركية اليوم أربعة مقرات لجمعية خيرية للاشتباه بأنها تجمع الأموال لمصلحة ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الارهابي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نائب مفتش الشرطة ينز مولر ينسين قوله في بيان إنه “تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم بينما اختارت المرأة الأخرى مرافقتنا للتحقيق معها”.
وكانت صحيفة كوبنهاغن بوست الدانماركية كشفت في تقرير نشرته اليوم أن 100 دانماركي سافروا إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها مشيرة إلى أن الدانمارك تأتي في المرتبة الثانية بعد بلجيكا في الدول الاسكندنافية من حيث عدد الأشخاص الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية بينما تحتل دول اسكندنافية أخرى مثل النرويج والسويد المرتبتين الخامسة والعاشرة على التوالي في هذا الشأن.
واستجوبت الشرطة الدانماركية رجلا لا يحمل أي جنسية ولد في ليبيا وامرأة دانماركية من أصل لبناني وأخرى دانماركية بشأن بيع ملصقات مستوحاة من الشرائط الصفراء التي تباع تقليديا لدعم الجنود الدانماركيين المنتشرين خارج بلادهم.
ولم تتمكن الشرطة من العثور على أي من الملصقات أثناء المداهمات إلا أنها صادرت أموالا ومواد مكتوبة حول جمع التبرعات.
وأوضحت شرطة كوبنهاغن أن الملصقات كانت باللون الأسود ووضع مكان العلم الدانماركي علم آخر يبدو أنه علم تنظيم “داعش” الإرهابي واستبدلت عبارة “ادعموا جنودنا” بعبارة “ادعموا أمتنا”.
يذكر أن تقريرا شمل 25 دولة وفرت معلومات عن إرهابيين يحملون جنسياتها وانضموا للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية كشف مؤخرا أن تونس تصدرت الدول العربية من حيث عدد الإرهابيين الذين جاؤوا منها إلى سورية حيث وصل عددهم إلى ثلاثة آلاف ثم السعودية التي خرج منها 2500 إرهابي تليها المغرب.