الشريط الإخباري

صحيفة ايدينليك: حكومة حزب العدالة والتنمية جسر لتهريب نفط شمال العراق إلى إسرائيل

أنقرة-سانا

كشفت صحيفة ايدينليك التركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا لم تكتف بالتحول إلى جسر لنقل وتهريب نفط شمال العراق بطرق غير شرعية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي والأسواق العالمية بل تخرق القوانين الدولية عبر التغاضي عن نقل نفط العراق عبر ناقلة نفط كانت قد فرضت الحكومة العراقية المركزية حظر نقل نفط العراق عليها.

وأشارت الصحيفة التركية اليوم إلى نقل نفط العراق بطرق غير شرعية دون موافقة الحكومة العراقية المركزية عن طريق تركيا عبر ناقلة فرضت حكومة بغداد الحظر عليها بينما تتولى حكومة حزب العدالة والتنمية توزيع النفط المهرب إلى الأسواق العالمية.

وأكدت الصحيفة أن ناقلة النفط اليونانية “يونايتد إمبلم” التي فرضت الحكومة العراقية المركزية حظر نقل النفط من شمال العراق عليها تنتظر دورها في ميناء جيهان التركي لنقل نفط شمال العراق.

يشار إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الداعمة الرئيسية للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة اعتمدت مؤخرا نهجا جديدا في نهب نفط سورية والعراق عبر التعامل مع التنظيمات الإرهابية بسرقة نفط البلدين وتصديره خصوصا إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي .

إمام جامع تركي: مئات الشباب الأتراك انضموا إلى صفوف داعش

من جهة أخرى أكد إمام جامع تركي متقاعد أن مئات الشباب الأتراك من مدينة كونيا انضموا إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي وشاركوا في “القتال” بسورية وقتل أغلبيتهم في الاشتباكات.

ونقلت صحيفة وطن التركية عن الإمام المتقاعد الذي أنقذ ابنه بعد انضمامه الى صفوف “داعش” في سورية قبل 21 يوما قوله “إن مجموعة إرهابية تجند الشباب للقتال في سورية وتقوم بتسديد ديون الشباب الذين ينضمون إلى صفوف “داعش” وتقدم المبالغ النقدية لأسرهم”.
وأفاد الإمام المتقاعد الذي لم يفصح عن اسمه في تصريح لصحيفة خبر ترك “إن شابين ينتميان الى التنظيم الإرهابي المذكور قاما بخداع ابنه المتزوج بمشاركته في اجتماعات دينية تنظمها مجموعة تدعى “مجموعة اوزجان” في شهر رمضان المبارك الماضي حيث يتم الترويج للتنظيم الإرهابي خلال هذه الاجتماعات وغسل دماغ الشباب المشاركين فيها بغية إرسالهم إلى سورية للمشاركة في القتال بصفوف “داعش”.
وأوضح الإمام المتقاعد أن المجموعة التي يتزعمها شخص يلقب بأبي حنظلة هي الأكثر نشاطا في المدينة حيث تقوم هذه المجموعة بتجنيد الشباب من مدينة كونيا ولاسيما مناطق الريف “للقتال” في سورية.
وتسهل حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا نشاط التنظيمات الإرهابية على أراضيها وتفتح لها الحدود للانتقال إلى سورية إذ أجرت تحالفا مع هذه التنظيمات المتطرفة التي تمتلك رؤية شبه متطابقة مع الحزب الحاكم في تركيا ذي المرجعيات الأصولية التكفيرية.